عينت الحكومة البريطانية رئيساً جديداً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الجمعة، بعد خمسة أسابيع على استقالة ريتشارد شارب الذي وجد أنه فشل في الكشف عن تضارب مصالح محتمل بسبب دوره في ترتيب قرض منذ أكثر من عامين لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
وعينت وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر، الأستاذة الجامعية إيلان كلوس ستيفنز، رئيسة جديدة بالإنابة لـ"بي بي سي" لمدة 12 شهراً بدءاً من 27 يونيو/ حزيران أو حتى يعين رئيس دائم جديد، أيهما أقرب، حسبما أفادت وكالة "أسوشييتد برس".وكانت ستيفنز في اللجنة الحاكمة للهيئة الممولة حكومياً حتى العام 2010. وقالت فريزر أن ستيفنز تتمتع بدعم بالإجماع من اللجنة وستوفر استقراراً لـ"بي بي سي".من جهتها، قالت ستيفنز أن اللجنة، تحت قيادتها، ستضمن أن تكون "بي بي سي" "شريكاً مهماً للصناعات الإبداعية البريطانية وأن تحافظ على الثقة وتدفع للتغيير من أجل مواكبة الهيئة للمشهد الإعلامي سريع التحول".وتحل ستيفنز محل شارب الذي استقال أواخر نيسان/أبريل الماضي بعدما ثبتت مساعدته في إعداد قرض لجونسون قبل أسابيع من تعيينه في منصبه في "بي بي سي" بتوصية حكومية. وأجبر جونسون نفسه على الاستقالة العام الماضي بعد سلسلة فضائح مالية وأخلاقية وسياسية.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
