يركز المحققون الفيدراليون في قضية احتفاظ الرئيس السابق دونالد ترامب بوثائق سرية، على موظف لدى الأخير، قام بإغراق غرفة حيث تم تخزين خوادم الكمبيوتر التي تحتوي على سجلات المراقبة.
وحسب تقرير لشبكة CNN فإن الموظف وخلال عمله على تجفيف حوض السباحة في عقار ترامب في مار إيه لاغو، أغرق الغرفة التي تضم الخوادم، مشيرة إلى أن المحققين استجوبوا شاهدا واحدا على الأقل في التحقيق في تعامل ترامب مع المستندات السرية حول إغراق الغرفة، لكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الغرفة قد غمرتها المياه عن قصد أو عن طريق الصدفة.
وبحسب ما ورد أُبلغ المدعون أن معدات تكنولوجيا المعلومات في الغرفة لم تتضرر أثناء حادثة الفيضانات.
ويأتي التحقيق في سلوك ونوايا موظفي مار إيه لاغو في الوقت الذي يحاول فيه المحققون تفكيك ما إذا كان عدة أشخاص متورطين في مؤامرة جنائية لعرقلة العدالة في تحقيق وزارة العدل في تعامل ترامب مع الوثائق السرية بعد ترك الرئاسة في أوائل عام 2021.
وفي منشور عبر Truth Social، ألمح ترامب إلى أنه من المحتمل أن يتم اتهامه في القضية، وكتب: “كيف يمكن أن تتهمني وزارة العدل، بينما لم أفعل شيئا خاطئا، عندما لم يتم اتهام أي رئيس آخر، عندما لن يتم اتهام جو بايدن بأي شيء، بما في ذلك حقيقة أن لديه 1850 صندوقا، ومعظمها مصنف على أنه سري، وتعود إلى الأيام التي كان فيها سيناتورا”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
