خاص tayyar.org-
كشفت مصادر ديبلوماسية أن تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير خارجية السابق جان إيڤ لودريان مبعوثا خاصا بلبنان، يُعد تعديلا جذريا في الأداء الفرنسي وانهاء الاحتكار الذي إضطّلعت به خلية الأزمة في الإليزيه المولجة الملف اللبناني والتي تتألف بشكل أساس من المستسارين إيمانويل بون وباتريك دوريل ورئيس الإستخبارات الخارجية برنارد إيمييه.
ورأت أن تعيين لودريان يعني حكما الإطاحة بدوريل عرّاب صفقة فرنجية- نواف سلام، وأحد الروابط الفرنسية مع الثنائي الشيعي، وتاليا اعلانا فرنسيا رسميا بانتهاء صلاحية الصفقة.
واعتبرت أن هذا التغيير كان متوقعا مع تحميل الإليزيه ولا سيما الدوائر الفاتيكانية، دوريل مجموعة الأخطاء في العلاقة مع لبنان والنفور مع المسيحيين على وجه التحديد نتيجة نظريته القائمة على أن أي صفقة رئاسية لا تقوم بلا الثنائي، وتاليا لا بد من ارضائه وتقديم مصالحه على أي مصلحة أخرى لضمان مرور التسوية.