اغتال مجهولان الصحفية المكسيكية نورما سارابيا أمس الثلاثاء، لتصل حصيلة الصحفيين المغتالين في المكسيك منذ مطلع العام إلى ستة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن سارابيا هوجمت من قبل شخصين يركبان دراجة نارية قرب منزلها في مدينة هويمانغويلو، اغتالاها وتمكنا من الفرار.
وكانت نورما سارابيا مراسلة في صحيفة “تاباسكو هوي” لمدة 15 سنة، كما عملت مؤخرا في وسائل إعلامية محلية أخرى.
ووفقا لمنظمة “مراسلون بلا حدود” فإن المكسيك هو ثالث أخطر بلد على الصحفيين بعد سوريا وأفغانستان، حيث قتل على أرضه أكثر من 100 صحفي منذ سنة 2000.
وقتل في سنة 2018 عشرة صحفيين في مناطق مختلفة من البلاد، فيما يبقى معظم هذه الجرائم دون محاسبة أو عقاب.