2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo فضل الله: للإسراع بالاستحقاقات فلا يمكن ان يبقى البلد رهينة الفراغ logo الخطيب: نشفق على الذين يتشاطرون اليوم بالتحريض الطائفي والمذهبي logo قبلان: لن نخذل لبنان ولا القرار الوطني logo صحة غزة تعلن حصيلة جديدة للشهداء logo "أشقر وشعره كيرلي وحليوة"...مسلسل مصري يستهزئ بمأساة طفل فلسطيني؟ logo مسؤول في "جامعة الدول العربية" تشغله المسلسلات الرمضانية...والمعلّقون غاضبون! logo ميزانيّة المركزي: قيمة الذهب تقفز إلى 20 مليار دولار logo ملابس داخلية ودمى عرض أزياء...جنود إسرائيليين "يلهون" في غزة
واشنطن إكزامينر: قطر تصرف الملايين في الولايات المتحدة لنفي علاقتها بالإرهاب
2019-06-23 06:16:46

كشفت صحيفة واشنطن إكزامينر ، ممارسات قامت بها قطر على مدار سنوات، للـتأثير على الرأي العام الأميركي، وتسخيرها لعشرات الملايين من الدولارات لتحقيق هذا الهدف على شكل هبات ومساعدات واستقطاب، سعت من خلالها إلى إشاعة مزاعم تتهم السعودية بدعم الإرهاب، ومحاولة تصوير مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب على أنها حصار، يأتي بسبب رؤية الدوحة التقدمية المعتدلة.

وذكرت الصحيفة الاميركية ، إن المحاضر السابق في جامعة جورج تاون روب سبحاني، أسهم في كتابة قصص صحافية عن قطر، مشيرةً إلى أنه يتمتع بعلاقة وطيدة مع الدوحة، إذ سبق له أن شغل منصب رئيس مؤسسة قطر، وهي المؤسسة التي منحت عشرات الملايين من الدولارات في المدارس والجامعات الأميركية التي تستخدم مواد تعليمية مؤيدة للقطريين.

واقتطفت الصحيفة الأميركية جزءاً من نص كتبه قسطنطين، اعتبرته القطعة الأكثر تأييداً لقطر بتصوير الانتصارات المعجزة لشركاتها ومؤسساتها المجتمعية، إذ كتب: إن الرغبة في أن تكون الأفضل، وأن تستثمر في المستقبل، وأن تبحث عن خبراء في جميع المجالات من جميع أنحاء العالم، وأن تحترم التقاليد القديمة والحساسيات الدينية، كل هذا ليس بالأمر الصعب، سواء أكانت الهندسة المعمارية أو البنية التحتية أو الفرص التعليمية أو الفعاليات الرياضية أو الرعاية الصحية أو مكتبة وطنية جديدة، فإن قطر ملتزمة بشكل واضح أن تكون الأفضل.

وأضافت الصحيفة ان كان لأموال القطرية في السنوات السابقة ، تأثير واضح على اليسار الأميركي، وعلى سبيل المثال فإن إمبراطورية الجزيرة الإخبارية في قطر أنشأت منصة لوسائل التواصل الاجتماعي، أطلقت عليها اسم الجزيرة بلس، وهي المنصة التي اقامت شراكات مع منافذ أميركية ذات ميول يسارية. وأشارت الى ان مؤسسات الفكر والرأي البارزة تلقت عشرات الملايين من الدوحة، ومنها معهد بروكينغز، الذي حصل على 15 مليون دولار عام 2013، وحوالى مليونا دولار العام الماضي، وربما أكثر من ذلك، وهو ما أتاح لها مركزاً فخماً في الدوحة. وكشفت ان المثال الأبرز الذي حظي بالاهتمام خلال الاعوام القليلة الماضية هو عروض السفر المقدمة من الدوحة إلى المنظمات اليهودية الأميركية الرائدة منذ عام 2017، إذ لاحظت وسائل الإعلام الأميركية أن الجمهوري البارز مايك هاكابي قبل أيضاً بـ50 ألف دولار ورحلة إلى الدوحة، وفسرت وسائل الإعلام اختيار الدوحة لـهاكابي نتيجة علاقاته الطويلة مع المنظمات اليهودية المؤيدة لإسرائيل، فيما كانت قطر تضع رسائل مؤيدة لها عبر وسائل الإعلام الأميركية المحافظة، وهو ما يعني أن هاكابي لم يكن مطلوباً من أجل صلاته اليهودية فقط، بل من أجل مكانته باعتباره محافظاً أيضاً.

واستعرضت الصحيفة أيضاً الجهود التي بذلتها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في إطار المحاولات ذاتها، كاشفة أن قسطنطين زار قطر في أيار من العام الماضي، والتقى بها، في الوقت الذي زارت فيه الخاطر مكاتب صحيفة واشنطن تايمز ضمن زيارتها إلى العاصمة الأميركية في آذار والتقت المراسلين والمحررين الذين أعدوا تقريراً عن الزيارة، وذكرت الصحيفة أنها تواصلت مع واشنطن بوست والكاتب قسطنطين، لسؤالهما عما إذا كانوا تسلموا أموالاً من قطر، لكنهم لم يتلقوا أي إجابة أو توضيح في شأن ذلك.

وختمت الصحيفة الأميركية تقريرها، بالتأكيد على أن قطر، وعلى رغم تاريخها الطويل من تمويل التطرف وتمكين الإرهاب، إلا أنها تمارس دهاء إعلامياً كبيراً لمحاولة إقناع الأميركيين بعكس ذلك، مطالبةً منافذ الأخبار الأميركية ألا تكون شريكة في هذا الخداع.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top