2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo طرابلس عاصمة للثقافة العربية.. فسحة أمل تضيء الظلمة المحيطة باللبنانيين!.. ديانا غسطين logo مئتا يوم على العدوان.. نتنياهو يفتش عن إنتصار وإجتياح رفح سيفٌ ذو حدين!.. غسان ريفي logo "بحثاً عن جواسيس"... "إجتماع سرّي" بين إيرانيين وقادة فصائل موالية logo طريق "الخطة الفرنسية" سالكة... لكن بعد وقف حرب غزة logo خلال الـ 24 ساعة الماضية... قتيلان في حوادث سير logo بالفيديو: رمايات صاروخية للحزب على أهداف إسرائيلية logo السفير المصري: لمسنا أزمة ثقة ونسعى إلى إحداث خرق logo تهديد إسرائيلي لنصرالله.. "وما حصل لغزة سيحدث لبيروت"
في افتتاحية الجمهورية: دياب: الجميع أعطوني الضوء الأخضر
2020-02-19 06:55:52

كشفت مصادر حكومية لـ«الجمهورية»، انّ المفاوضات التي ستنطلق غدًا الخميس مع صندوق النقد الدولي يُتوقع أن تنتهي اواخر الشهر الجاري كحد أقصى، لاتخاذ القرار النهائي حول سندات اليوروبوند من جهة واعتماد خطة صندوق النقد للإنقاذ من جهة ثانية. واكّدت المصادر، أنّ رئيس الحكومة لا يعمل على تجزئة الحلول، فلا شيء اسمه أزمة دولار منفصلة ولا أزمة مصارف على حدة، ولا ارتفاع أسعار….فالامور كلها مترابطة، وهناك مسار إصلاحات اقتصادية الدولار هو جزء منها، ولا أحد يستطيع ضبطه في ظل الكوارث المالية، والحل يجب أن يكون سلّة متكاملة، فلا ينفصل علاج عن آخر، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا ودعمًا من كافة القوى السياسية. كما اكّدت المصادر، أنّ «من الآن وحتى نهاية الشهر الجاري سيتكوّن لدى رئيس الحكومة تصوّر واضح حول حقيقة من يدعم ومن يعرقل، وستُسمّى الامور حينها بأسمائها، وستتمّ الإشارة بالأصبع الى واضعي الألغام أمام الحلول وتنفيذ الخطة الإنقاذية الحكومية».

وقالت مصادر متابعة للنقاش المالي والنقدي لـ«الجمهورية»، انّ «رئيس الحكومة أبدى استعدادًا في المضي بالإجراءات الصعبة، وانّ لديه ضوءاً اخضر من كافة القوى السياسية بما فيها «حزب الله» و«التيار الوطني الحر»، وانّ استشارة صندوق النقد ستنقلب الى برنامج ضمن خطة كاملة، لم يعد للبنان خيار سوى اعتمادها، خصوصًا انّه يحتاج الى سيولة من الخارج وصندوق النقد طريقها الإلزامي الطبيعي».

وأضافت المصادر: «ما بقى في لعب. نحن ننتظر ماذا سيحمل وفد صندوق النقد معه، سنستمع إليه ونطلع على اقتراحاته للحل وعلى ضوئها يُتخذ القرار» .




Odette Hamdar



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top