2024- 04 - 24   |   بحث في الموقع  
logo وزير البيئة أعلن عن إرشادات أكثر صرامة بشأن فلاتر للمولدات الكهربائية logo تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النّوّاب.. إقفال شارع المصارف غداً logo بشأن حقيقة الانتقال إلى سوريا... حماس تعلّق logo بعد 200 يوم من الحرب... حزب الله يكشف عدد الاصابات الاسرائيلية logo بشأن فلاتر للمولدات الكهربائية... ياسين يعلن عن إرشادات أكثر "صرامة" logo "صدمَهما في عمود كهرباء"... سرقة دراجة نارية في هذه المنطقة logo مولوي: سنكثف من الدوريات على طريق المطار logo إقفال بلدية طرابلس الجمعة ..و السبب!؟
اميل رحمة يؤكد أن لا أحد قادر على إنقاذ لبنان إلا أقطابه: كلامي ليس إنتقاصًا من أديب
2020-09-10 08:33:26

أشار النائب السابق اميل رحمة إلى أنه في المراحل الصعبة التي مرّ فيها لبنان تاريخيًا منذ الاستقلال، كان أقطاب لبنان يوافقون على تسلّم حقائب وزارية لإنقاذ البلد من الأزمات الكبرى، مُذكّراً بالحكومة الرباعيّة الشهيرة في عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب.

وفي حديث ، لفت رحمة إلى أنه بين العامين 1983 و1984، كان لبنان يعيش في أزمة ما بعد مؤتمر لوزان، وقد تم تأليف حكومة أقطاب من 10 وزراء في عهد الرئيس السابق أمين الجميل، ضمّت آنذاك رئيس الجمهورية السابق كميل شمعون، الذي قبِل بالوزارة بهدف الإنقاذ الوطني وهو كان من زعماء العالم العربي، بالإضافة إلى الشيخ بيار الجميّل وكان زعيمًا لأكبر حزب لبناني، ورئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي، وهو أهم شخصية سنية في لبنان بذلك الوقت وارتضى أن يترأس الحكومة في عهد أمين الجميّل، ناهيك عن رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص ورئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط والراحل جوزيف سكاف، الذين كانوا وزراء في تلك الحكومة وجميعهم من الأقطاب.

ورأى رحمة أن المواطن بطبيعته يشعر بالطمأنينة في ظل حكومة الأقطاب، أما اليوم وقد دخلنا في حالة واسعة من الفساد هناك رفض للجميع، وبكل صراحة أنا من القائلين بأن لا أحد قادر على إنقاذ لبنان إلا أقطابه، خصوصاً أنه لم يمر على لبنان أزمة بحجم ما يحصل اليوم، ومن هنا على الرأي العام أن يتّجه نحو الإنقاذ ويترك للقضاء مسألة محاسبة الفاسدين، مشدّداً على أن كل مسؤول منذ العام 1992 حتى اليوم متّهم حتى تثبت إمّا براءته أو إدانته، ووحده القضاء من يحدّد ذلك.

وتمنى رحمة لو أن هذا الحديث كان قبل زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان وتكليف الرجل النظيف والمهذب مصطفى أديب لتشكيل الحكومة، كي لا يُفهم أن كلامي إنتقاصًا من الرجل الذي أحترمه كثيرًا كما أحترم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ولكن برأيي فانّ الظرف الحالي بحاجة إلى الزعيم السنّي الأول وهو شئنا أم أبينا سعد الحريري، معتبرًا أن المدخل للحل يكون بتشكيل حكومة أقطاب من 14 وزيرًا يترأسها الحريري وتضم 3 وزراء موارنة و3 شيعة و3 سنة و2 أرثوذكس، 1 درزي، 1 كاثوليكي و1 أرمني، موضحًا أن على الوزراء الـ14 أن يلتزموا برفع الحصانة عن أنفسهم واستعدادهم لتلبية أي استدعاء إلى القضاء.

ولفت رحمة الى أنه بعد المبادرة الفرنسية والتفاهم الداخلي لم يعد لهذا الكلام قيمة، وعلى رئيس الحكومة المكلّف أن يصعد إلى بعبدا ويسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسودة حكومية مقبولة من الاختصاصين القادرين، وبرأيي فإنّ الفعالية السياسيّة ستكون مؤمّنة بفضل التفاهم الداخلي والإقليمي والدولي، كما أنّ شخصيات الحكومة لا تُزعج الشارع وتحظى بغطاء الأقطاب، بعكس حكومة دياب التي لم تنل الغطاء السياسي اللازم، معتبرًا أن التعاطي اليوم يجب أن يكون بعيدًا عن النكد والكيديّة فالبلد لم يعد يحتمل المزيد من الصراعات.

وفي الختام، اعتبر رحمة أن كل مرجعية أو نائب أو حزب إشترى أصوات الناس في الإنتخابات النيابية هو في حقيقة الأمر قام بصفقة تجاريّة، ولكن هذه المرة البضاعة هي الناس وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث، مستشهدًا بقول للرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومن الذي تعاطى السياسة تحت شعار:You can't get rich in politics unless you are a crook، أي أنه لا يمكنك الثراء في السياسة إلا إذا كنت محتالاً.






النشرة



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top