2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo سياحة الأعياد «نص نص».. والفنادق خارج السباق logo في مواجهاتها مع الجيش الاسرائيلي... "القسام" تدخل سلاح جديد الى المعركة! logo "أحبكم وداعا"... ناجية من هجوم موسكو تروي تفاصيل جديدة! logo فرنجية: مستقبل المسيحيين ودورهم لا يمكن أن يُدرسا بالخِفة logo بالفيديو: حزب الله يستهدف "كريات شمونة" و"حرش راميم" logo البيت الأبيض: استعادة الهدوء على الحدود تظل أولوية بايدن القصوى logo غزة:المفاوضات في طريق مسدود لكنها لم تنته..ونتنياهو يمنع التسوية logo رمضان الميناء.. حيث تعمرُ القلوب بالبشرى والفرح!.. د. جان توما 
"لبننة" خطة التلقيح: حرب "اللجان" بين البزري ودياب وحسن
2021-03-28 17:08:43


في انتظار انطلاق حملة التلقيح بمبادرة استقدام القطاع الخاص اللقاحات يوم الثلاثاء المقبل، شدد وزير الصحة حمد حسن على أصحاب المبادرات دفع ثمن اللقاحات ليحصل المواطن عليها مجانا، مؤكداً أن أي مستورد في القطاع الخاص يأتي بسعر أرخص للقاح يلغي تلقائياً ما هو أعلى ثمنا. وكشف أن وزارة الصحة تشرف على مراكز التلقيح التي تقيمها المبادرات الخاصة، محذراً أنه في حال أصبح اللقاح في السوق السوداء، فستحال المخالفة على النيابة العامة وستمنع الشركات المرتكبة من الاستيرادتعديل الخطةولفت حسن إلى أنه بصدد زيارة روسيا في حال توفرت ظروف إبرام اتفاق بين دولة ودولة لشراء لقاح سبوتنيك بالسعر المحدد رسميا في روسيا، وهو عشرة دولارات للجرعة الواحدة.وذكر في حديث لـ"المؤسسة اللبنانية للإرسال" بقرار تعديل خطة التلقيح التي ستبدأ في أول نيسان المقبل، والقائمة على دمج العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص وجميع الأشخاص من فئة 65 سنة وما فوق، والأشخاص من الفئة العمرية بين 55 و64 عاما الذين يعانون من أمراض مزمنة. وسيتم تلقيح هؤلاء بـ"فايزر". كما سيبدأ بالتوازي استخدام لقاح أسترازينيكا لتلقيح الفئة العمرية بين 55 و64 والأشخاص المعنيين بتسيير خدمات القطاع العام من وزارات ومؤسسات وإدارات وبلديات، وذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين في دور الرعاية المخصصة في مأوى العجزة والسجون، إضافة إلى الأشخاص من الفئة العمرية بين 16-54 عاما الذين يعانون من أمراض مزمنة. وتوقع أن يتحقق في نهاية شهر حزيران تلقيح زهاء 25 إلى 30 في المئة من المواطنين، خصوصا أنه في خلال الربع الثاني من العام سيتلقى لبنان أكثر من مليون ونصف مليون جرعة من فايزر وأسترازينيكا.حرب اللجانبعد قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب تشكيل لجنة جديدة تعمل على متابعة حملة التلقيح، برئاسة مستشارته بيترا خوري، أنتقد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري هذا الأمر. واعتبر أن السبب الرئيس لاستحداث وزارة الصحة هذه اللجنة الجديدة هو محاولة إرضاء الحكومة. فهناك من يريد تعويم هذه اللجنة وتسييس الملف.
وأضاف البزري أن هناك من يحاول السيطرة على ملف التلقيح، لأنه لا يرغب أن يكون مبنيا على أسس علمية وإنما "مُلَبنن" على طريقتهم. وشدد على أنه لن يقبل بتشكيل هذه اللجنة قبل أن تتضح معالمها. وقال إنه طالما أن لجنتهم موجودة فمن حقها أن تعترض على أي خلل أو تجاوزات للتوصيات اللقاحية. وإذا كان هذا الأمر يزعجهم فلديهم الخيار بحل اللجنة التي أترأسها، فتعدد اللجان دون تنسيق يسيء الى عملية التلقيح.
بدوره أوضح حسن أن الهدف من اللجنة التنفيذية تحقيق المؤازرة الميدانية والعملانية لتأمين التشاركية في العمل مع اللجنة الوطنية. فهي ليست استنسابية بل تم تشكيلها بالتشاور مع رئيس الحكومة وترأسها مستشارته خوري. وهذه اللجنة لا تلغي الدور الاستشاري للجنة الوطنية.تفريخ اللجانمن ناحيته اعتبر رئيس الهيئة الصحية "الصحة حق وكرامة" اسماعيل سكرية أن "حكومة تصريف الأعمال قررت أخيرا رفع سقف المواجهة الفاشلة حتى الآن مع كورونا، من خلال تشكيل لجنة منفوخة العدد لضرورات التمثيل السياسي المعلن منه والمستتر. وفي تدبير يتناقض مع القانون والأأنظمة المرعية الإجراء، عين رئيس التفتيش المركزي عضواً إلى جانب موظفين متعاقدين، والمفترض به مراقبة أعمالهم. وسأل: هل بتفريخ اللجان تنتظم المواجهة ويتم ضبط حركة اللقاحات، استيراداً وتسعيراً وتسويقاً. إننا نحشد لحرب خسرناها منذ بدايتها لأننا أدخلناها طريق "اللبننة".



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top