2024- 04 - 28   |   بحث في الموقع  
logo تجدد إشكال في عكار.. تضارب وإحراق سيارة مواطن logo ميقاتي التقى وزير خارجية البحرين.. وبحث في جدول أعمال القمة العربية المقبلة logo الجائزة العالمية للرواية العربية 2024للكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد logo "خطة طموحة للتحديث"... اليكم قدرات فرنسا النووية؟ logo "بطعنات سكين"... إشكالٌ في الدورة يودي بحياة سوري! logo السيد: إنتشار الجيش في الجنوب هو مسألة قرار سياسي موحّد! logo بصاروخ حزب الله... تضرر مبنى في شتولا!
شبكة جواسيس إسرائيلية داخل إيران..تحرج قادة البلاد
2021-04-21 12:25:50


توصل تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن "شبكة إسرائيلية سرية" قد تكون على ارتباط بالهجمات المتكررة على البرنامج النووي الإيراني، ملمحاً إلى أن نشاط هذه الشبكة يتعدى تخريب منشآت نطنز النووية، إلى أمور أخرى أكثر حساسية.
ففي الوقت الذي أعلنت فيه طهران وفاة نائب قائد فيلق القدس محمد حسين زادة حجازي بجلطة قلبية، إلا أن نجل قيادي بارز آخر في فيلق القدس، كان قد شكك في تغريدة برواية وفاة حجازي بجلطة قلبية.
وما يزيد الشكوك حول الرواية الرسمية، تصريحات متحدث باسم الحرس الثوري قال فيها إنه "مات بسبب مهام صعبة للغاية"، وأن حجازي كان قد أصيب بفيروس كورونا، فضلاً عن تعرضه للأسلحة الكيماوية في الحرب العراقية-الإيرانية.
وبعيداً عما تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية، فإذا ثبتت فرضية اغتيال حجازي، فهو ثالث شخصية مهمة يتعرض للتصفية، منذ مطلع 2020، عندما قتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، بضربة أميركية في العراق، وتبعه بعد ذلك مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة.
ويشير مقتل العالم النووي زادة وحتى حجازي، إلى إسرائيل، خاصة وأن أسماء هؤلاء وردت في وثائق للجيش الإسرائيلي، فزادة يعتبر مهندس البرنامج النووي العسكري، وحجازي كان مسؤولاً عن برامج الصواريخ الدقيقة.
وقالت الصحيفة إن العمليات التي جرت مؤخراً والتي تعتبر الأخيرة في سلسلة من هجمات التخريب والاغتيال التي تجري منذ عقدين، كشفت عن ثغرات محرجة وتركت قادة إيران ينظرون وراء ظهورهم وهم يتفاوضون مع إدارة جوزيف بايدن للعودة إلى المحادثات النووية.
وأدّت هذه العمليات إلى اتهامات متبادلة بين أطراف الحكم الإيراني، فقد قال رئيس المركز الاستراتيجي في البرلمان إن إيران أصبحت "ملاذاً للجواسيس". ودعا قائد الحرس الثوري السابق إلى إصلاح شامل في أجهزة الأمن، وطالب المشرعون في البرلمان باستقالة قادة الأجهزة الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس سنام وكيل قولها: "أن يضرب الإسرائيليون بفعالية داخل إيران وبهذه الطريقة الوقحة يعتبر محرجاً ويكشف عن الضعف داخل إيران مما ينعكس كما أعتقد سلباً عليها".
وقالت الصحيفة إن الهجمات تمثل حملة طويلة من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لعرقلة ما تراها النشاطات الإيرانية الخطيرة، ومن أهمها البرنامج النووي واستثمار طهران في الجماعات الوكيلة حول العالم العربي وتقديم صواريخ دقيقة إلى حزب الله.
يأتي ذلك فيما اختتمت أطراف الاتفاق النووي اجتماعها الثلاثاء في فيينا، في إطار الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق، وهي إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين. فضلاً عن مباحثات أخرى أجرتها هذه الأطراف، باستثناء طهران، مع الوفد الأميركي في فيينا.
واستمرت مباحثات اللجنة المشتركة نحو ساعة ونصف الساعة، واتفق المجتمعون على مواصلة التفاوض الأسبوع المقبل بعد عودة الوفود إلى بلدانها للتشاور.
وأعلنت الخارجية الإيرانية أن رئيس الوفد الإيراني لمباحثات فيينا عباس عراقجي جدد التأكيد على مواقف الجمهورية الإسلامية بشأن تنفيذ الاتفاق النووي و"المسار الذي ينبغي أن يُسلك"، مضيفاً أن "مسار المباحثات يمضي إلى الأمام على الرغم من الصعوبات والتحديات الراهنة". وأوضح عراقجي أن "الوفد الإيراني سيوقف المفاوضات إذا اتجه مسار الحوارات نحو إضاعة الوقت والمساومات والطلبات غير المنطقية".
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني مساء الثلاثاء، إن مفاوضات فيينا "تشهد تقدماً نحو 60 إلى 70 في المئة"، مؤكداً أنه "إذا تحرك الأميركيون بصدق؛ يمكننا الوصول إلى النتيجة في وقت قصير". وأضاف "لا نستعجل في المفاوضات، لكننا سنستثمر الفرصة بشكل كامل" لرفع العقوبات.



Nk/وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top