العونيون يجدون ضالتهم: ثورة 16 نيسان!
2021-04-21 20:56:01
باختصار، حسم الجمهور العوني بأن ما قامت به القاضية غادة عون، منذ يوم الجمعة الماضي، هو ثورة، وأطلق عليها اسم #ثورة_١٦_نيسان. تقود عون هذا التحرك، الذي اقتصر على شركة "مكتف" للصيرفة، فما تريده عون هو سحب قاعدة البيانات للوصول الى "المتورطين في التحويلات المالية الى الخارج".
#كلنا_غاده_عون في معركتها في وجه الفساد لأنها خطوة في المعركة الكبرى.. معكِ ولن نتراجع ونستغرب نزول القوى الأمنية بعتادها الثقيل في وجه متظاهرين سلميين.. ما نريده هو أن نكشف من هرّب وهدر الأموال لا أكثر ولا أقل !!#ثوره_١٦_نيسان pic.twitter.com/CiVuMHvCx9
— Ghassan Atallah (@ghassan_atallah) April 21, 2021
والجمهور العوني يبحث عن ثورة. وحدها المعارضة تتيح له إعادة جمع شمل المناصرين. فالوجود في السلطة، يزيده احباطاً، بالنظر الى تحميله مسؤوليه الانهيار.. ولا سبيل لإعادة جمع قواعده، إلا بالإثبات، فعلاً لا قولاً، ما يدعيه: "ما خلونا".. وليس هناك أفضل من هذه المشهدية للتأكيد انهم سلطة، تقوضها المعارضات الكثيرة.
القضاء ينتفض على الفساد السياسي #ثورة_١٦_نيسان pic.twitter.com/2Qfb8OkkbT
— J Lahoud (@Jay_Lahoud) April 21, 2021
تتيح الثورة، في نظر العونيين، استهداف الخصوم الذين يعارضون ما قامت به القاضية عون. وهو ما قاموا به، لانتقاد رئيس حزب "القوات"، سمير جعجع، واتهامه بحماية ميشال مكتف.
أمن #ميشال_مكتف يرمي الحجارة على القوى الأمنية و #القوات_اللبنانية تدافع عن مرشحها المتهم بالتلاعب بسعر الصرف .. تحياتي
وكالات