2024- 04 - 24   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأربعاء logo فيديو يظهر لحظة قنص ضابط إسرائيلي في غزة logo بمهام تكتيكية... "كتائب حماس" رهان إسرائيل في رفح logo "لا أطلب أمورا مادية"... باسيل: حزب الله لا يحترم إرادة المكون المسيحي logo صاروخان إسرائيليان يستهدفان هذه المنطقة اللبنانية logo مقدمات نشرات الاخبار logo بالصورة: النيران تلتهم سيارة تابعة لـ”قوى الأمن الداخلي” في جبيل logo نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير (فيديو)
اليوم العالمي للكتاب... أين القراءة؟ أين حقوق المؤلف؟
2021-04-23 16:26:02

يحتفل العالم في 23 نيسان، باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وقد أقرّت اليونيسكو هذا اليوم سنة 1995، من أجل تعزيز القراءة ونشر الكتب وحماية الملكية الفكرية من خلال حقوق المؤلف. جاء اختيار هذا اليوم بالذات لأنه شهد ولادة ووفاة كتّاب وشعراء، مثل وفاة الكاتب الإنكليزي ويليام شكسبير، ووفاة الشاعر الأسباني سيرفانتس، وغارسيلاسو دي لافيغا وغيرهم.كما أن هذا اليوم هو تاريخ ميلاد أو وفاة عدد من المؤلفين المشهورين من أمثال موريس دروان، ك. لاكسنس، فلاديمير نابوكوف، جوزيف بلا، ومانويل ميجيا فاليجو. كان اختيار مؤتمر اليونيسكو حينما عقد في باريس العام 1995، لهذا التاريخ، اختياراً طبيعياً، فقد أرادت فيه اليونيسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين، وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة.وانبثقت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من مدينة كتالونيا حيث جرت العادة بإهداء وردة لكل من يشتري كتاباً في يوم 23 نيسان الذي يُحتفل فيه بعيد القديس جاورجيوس. وننشر هنا رسالة اليونيسكو وبعض تعليقات الفسابكة حول هذه المناسبة.رسالة المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلفإن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف إنما يتمثل في تعزيز التمتع بالكتب والقراءة. وفي 23 نيسان/أبريل من كل عام، تُقام احتفالات في أرجاء العالم تبرز القوة السحرية للكتب ـ بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسراً يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات. وفي هذه المناسبة، تقوم اليونيسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات الثلاثة المعنية بصناعة الكتب ـ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات ـ باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب كي تحافظ، من خلال ما تتخذه من مبادرات، على الزخم الذي تنطوي عليه الاحتفالات بهذا اليوم حتى 23 نيسان/ أبريل العام المقبل.23 نيسان/أبريل: تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص اليونيسكو يوم 23 نيسان/أبريل لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.ومن خلال مناصرة الكتب وحقوق المؤلف، تدافع اليونيسكو عن الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف. وإننا نعمل في جميع المجالات، بدءاً بشبكة المدن المبدعة في مجال الأدب وانتهاء بتعزيز محو الأمية والتعلّم بالأجهزة المحمولة والمضي قدماً في الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية. ولقد بات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف منبراً يجمع الملايين من الناس في أركان العالم، وذلك بفضل المشاركة النشطة لجميع الأطراف المعنية: الناشرون والمعلمون وأمناء المكتبات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية ووسائل الإعلام وكل من يتحفّز للعمل الجماعي في هذا الاحتفال العالمي بالكتب والمؤلفين.وجدير بالذكر أن الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم يُقام كل عام في مقر اليونيسكو. أما باعة الكتب وشركات النشر والفنانون فهم مدعوون لتبادل مشاعرهم تجاه الكتب والقراءة، وذلك من خلال تنظيم حلقات عمل تدريبية للشباب (في مجالات الطباعة والرسوم وتجليد الكتب والقصص المصورة، وغيرها). هذا وتوجه لكم اليونسكو دعوة مخلصة لمشاركتنا في الاحتفال بهذا اليوم وتعزيز الكتب بوصفها وسائل قيّمة لتبادل المعارف والتفاهم والانفتاح على عالم يتسم بالتنوع.حبيب سرورياليوم 23 ابريل، العيد العالمي للكتاب، (وعيد ميلاد العزيز فاروق مردم بيك أيضا. توافقٌ متناغمٌ مطلَق، ينطبق عليه المثل العربي: وافقَ شنٌّ طبقة.فاروق، بجانب كلِّ صفاتهِ الإنسانية والاجتماعية والنضالية، كاتبٌ وناشرٌ معا، في إحدى أكبر وأهم دارَي نشر فرنسيين. يعيشُ للكتب، بالكتب ومن الكتب: شغفُه الرئيس.في آخر وجبة غداء لنا، قبل إغلاق المطاعم بيوم، التهمتِ الكتبُ نصف مائدة الحديث.وفي آخر هاتف طويل، قبل 3 أيام، التهمتِ الكتبُ ثلثي مائدة المكالمة).على ذكر الكتب: لم يكن للكتاب حضور في حياة الكثير منا، وحياتي الشخصية، مثل حضوره في زمن التصفيد الكوفيدي. أدين لهذه الفترة بقراءات ما كان لها ربما أن تنضبط، لولا الحجر الصحي، وتوفر الوقت بفضله. ومن حظنا في فرنسا أن المكتبات مفتوحة دوما طوال أشهر التصفيد، لأنها تعتبر من “التجارات الجوهرية”، مثل محلات بيع الأغذية (فيما كل شيء مغلقٌ منذ شهور طويلة).ومن حظنا فعلا أن الكتب تعتبر في فرنسا DNA الحياة اليومية (مثل الموسيقى في ألمانيا، وكرة القدم في انكلترا، والقات في الحبشة واليمن). لا يوجد أفضل من الفيلسوف الألماني العظيم نيتشه من فهم ذلك، واعتبر الثقافة الفرنسية: "الولادة الجديدة المعاصرة للثقافة الإغريقية"، هو الذي قال: "لا أؤمن إلا بالثقافة الفرنسية" (انظر: "هذا هو الإنسان"، ترجمة علي مصباح).في الصورة الأخيرة، مثال بين أمثلة أخرى، مما كتبه نيتشه عن الثقافة الفرنسية. والثقافة الفرنسية عموما أكثر من ترفع اليوم نيتشه للسماء. الإعجابُ به جذريٌّ كليٌّ هنا (منذ أن وضعه الفيلسوف ميشيل فوكو في موضعه الرسمي: عليّين، بعد محاولة النازية تحريف أطروحاته لصالحها).الحديثُ عن ارتباطه العضوي بالثقافة الفرنسية طويل.واسمه، في بعض اللغات، يعني: نِيس.اسم المدينة الفرنسية التي تردد عليها طويلا، وكتب فيها بعض أهم كتبه التي لولا مطرقتها العظيمة الخالدة لما تأسس الفكر الإنساني المعاصر، حرا شامخا على أنقاض أصنام القديم...في ضواحي نيس طريقٌ اسمه "طريق نيتشه"، كان يمشي فيه يوميا لمدة ساعة. انحداراته عميقة.لا يخلو يوميا من جمع غفير يأتي للمشي فيه، على غراره.استدراك:أفضل بداية لهذا اليوم هو اقتناء هذا الكتاب الموسوعي الباهر، الطازج جدا (خرج اليوم!)، عن تاريخ الكتاب والنشر، منذ أن اخترع الإنسان أعظم انجازاته: الكتابة، وحتى الكتاب الرقمي!والحضارة الإنسانية المعاصرة عموما هي "حضارة الكتاب". وكانت لنا كعرب حضارة بدأت في القرن التاسع (مع "بيت الحكمة" ببغداد، بكتبه وترجماته وإبداعاته)، وانتهت في القرن الرابع عشر، ليبدأ بعدها عصر الانحطاط الطويل...رضا الأعرجياليوم هو اليوم العالمي للكتاب..يوم "خير جليس في الأنام" كما يقول عمنا المتنبي..الكتاب يجلب السعادة، والذين يقرؤون هم أكثر الناس سعادة..هذا ما جاء في نتائج استطلاع قامت به "كيلتون غلوبل" وهي مؤسسة استشارات إستراتيجية أميركية تعنى برؤى المستهلك شمل 13 دولة حول العالم حيث أكدت أن القراءة تزيد من السعادة، وتساعد أيضاً على التواصل بشكل أفضل مع الآخرين.وأشارت النتائج إلى أن القراءة المستمرة تحسن المزاج بنسبة 71% من الذين يقرأون كل أسبوع مقارنة بـ55% من بقية القراء. بالإضافة إلى ذلك، أفاد 80% ممن شملهم الاستطلاع أن تخصيص الوقت للقراءة جعلهم أفضل في علاقاتهم مع الآخرين و81% أعربوا عن رغبتهم في أن يتمكنوا من التعليق على قراءاتهم مع القراء الآخرين، حيث يعد النقاش حول الكتب عنصراً أساسياً في محادثات القراء وفقاً لـ45% من المشاركين في الاستطلاع. وجاء في النتائج، أن حالة الاسترخاء والتأثيرات الإيجابية للقراءة قد تكون السبب في أن أولئك الذين يقرأون أسبوعياً يشعرون بالسعادة أكثر من أولئك الذين يقرأون بشكل أقل أو الذين لا يقرؤون على الإطلاق.وأخيراً، فإن التعلق بالكتاب يجعل الكثير من الأشياء الأخرى تبدو أقل أهمية بكثير وذلك ما عبر عنه 70% من أفراد العينة المستطلعة. وكانت منظمة اليونيسكو قد اختارت العام 1995 الثالث والعشرين من نيسان/أبريل كتاريخ رمزي للاحتفال بالكتاب وبمؤلفي الكتب وحقوق التأليف كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين مثل وليم شكسبير و‌ميغيل دي ثيربانتس.وفي سياق الاحتفال بهذا اليوم، ستقوم اليونيسكو بالتعاون مع منظمات دولية معنية بصناعة الكتاب، باختيار مدينة كعاصمة دولية للكتاب من أجل تعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كخيار في حوار الحضارات الإنسانية. يذكر أن العاصمة الماليزية كوالالمبور كانت العاصمة العالمية للكتاب العام 2020. الكاتبة الاسبانية وأستاذة فقه اللغة: إيرين فاليخو موريو.(ترجمة منعم الفيتوري)إنّ وضع القراءة، فعلٌ شبقي، مشحون بمذهب المتعة. فنحصلُ على المتعة من فعل القراءة. نحن القرّاء، نكرّس ساعات طويلة من حياتنا للمتعة الجامحة. نقرأ، مستلقين، أو جالسين، وأحيانًا متكوّرين على أسرّتنا، وبالطبع، في وضعيّات وأماكن أخرى، وأحيانًا نقرأ، إمّا نائمين على بطوننا، أو مستلقين على أظهرنا. بفضل الكتب، فإنّنا نعيش تحت جلد الآخرين، نلمس أجسادهم، ونغوص في رُؤاهم!أن تعطي كتابًا فهذا شيء مميّز جدّا؛ لأنّنا نترك جزءًا منّا فيه. عندما يُهدى إلينا كتابٌ ما من أحد أحبابنا، فإنّنا نبحث عنه بين ثنايا السّطور. يعجبني أن تتم مداولة الكتب، أن تسافر من يدٍ إلى أخرى، وأن أعطيها للمكتبات، ولا يهم إذا أعادوها لي أم لا. أنا أحبّ هذا النوع من القراءة، قراءة مختلطة. وأنا على قناعة تامّة بأنّ الكتب في حالة سعادة غامرة حين تنتقل من سرير إلى آخر.


Nk/وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top