2024- 04 - 28   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي: لبنان يقدّر لفرنسا وقوفها الدائم الى جانبه ودعمها له logo تعادل العهد والصفاء ثبت صدارة للنجمة logo هاليفي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب غزة! logo "ترصد ثم تدمر"... اليكم أحدث المسيرات الايرانية! (فيديو) logo عن إفشال مفاوضات الهدنة... اتهاماتٌ من قطر! logo ميقاتي استقبل سيجورنيه: المبادرة الفرنسية تشكل إطاراً عملياً لتطبيق القرار 1701 logo الصمد معزيا بالشهيدين خلف: رسّخا قيم الجهاد والمقاومة logo غرفة عمليات إسرائيلية تحت الأرض و"الحزب" يضرب قاعدة ميرون..
ليس كسواه ، نعم ! (شربل فرنسيس)
2021-04-24 14:57:14



ليس كسواه "جبران باسيل" هذا ما تثبته الأيام بما لا يقبل الشكّ. فطينة جبران عُجنت في معجن النضال الوطني الحرّ، ليعود وينشأ وترعرع في كنف قائد تاريخيّ، أشبعه كرامةً، وعنفوانًا، وصدقًا، وأطلقه في وحول السياسة اللبنانيّة بين ذئاب تمرّسوا الكذب وامتهنوا الخداع. ولربما ظلمه حين البسه رداء العفاف السياسيّ الأبيض، وأوصاه بألاّ يتخلّى عنه مهما كانت التضحيات غالية، وهو مُدركٌ أنّه سيتشظّى بنيران حقدهم، وسيلوّث رداءه بوساخة فسادهم، لكنّه كان يدرك ايضًا انّ جبران أهلٌ لمقارعتهم جميعًا ، فمن كان الحق نصيره، وحبّ الوطن دينه، ونظافة تاريخه سنده، ينتصر دومًا، مهما طال الجور عليه. 
 
جبران باسيل ليس كسواه، نعم 
 
هذه حقيقة أضحت دامغة لدى اللبنانيين جميعًا من أنصارٍ، واصدقاء، وخصوم. 
 
فالكل بات يعترف له بصدقه، وصلابته، ويُقرّ بأنهّ اكتسب من المناعة ما جعله فوق سقف الأذى، والاشاعات. 
 
وفرداة جبران تكمن في كون أخصامه يرون فيه الكابوس الذي يؤرّق مضاجعهم، فهم عاجزون عن مجاراته، أو ازاحته عن الأضواء الاعلاميّة في كلّ إطلالة له، إذ أنّهم أوّل المُتسمّرين أمام الشاشات لمتابعته لا ليتعلّموا كيف تُشرّح الأمور، وتُجترح الحلول، فهم يُدركون انّهم أعجز من ذلك، بل لالتقاط ثغرة ولو صغيرة ليتحاملوا عليه بها، كي يحوّروا الراي عن أهمية كلامه.  ولأنّهم يفشلون دومًا، يُلصقون فيه كلّ عوراتهم، ويعكسون عليه عِقَد نقصهم. 
 
 أمّا انصار جبران، ففي كلّ إطلالة له، يطمأنّون أكثر فأكثر بأنّ التيار بألف خير، طالما رئيسه جبران باسيل، مهما حاول المُغيظون أن يُزعزعوا ثقتهم به. فجبران بات بالنسبة لهم صورةً صادقة عن قائدهم المؤسّس. وهذا ما باتوا مطمئنّين إليه. ولا شيء سيُزعزع هذه الثقة لا سابقًا، ولا حاليًّا، ولا لاحقًا. 
هي الحقيقة التي ما عادت تقبل الشكّ. هذا هو واقع الحال المُحبّب إلينا، والمُرّ عليهم. 

شربل فرنسيس
 


التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top