2024- 05 - 14   |   بحث في الموقع  
logo بالصوره: زينة مفقودة.. هل من يعرف عنها شيئاً؟ logo بالفيديو – بن فرحان: لتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة في لبنان logo "مفاتيح دبي" بأيدي رجال أعمال مرتبطين بـ"الحزب" وخاضعين للعقوبات! logo "لعدم ربط مصير الاستحقاقات الدستورية بغزة"... التيار يدعو لضرورة التصدّي لملف السوريين الموجودين بصورةٍ غير شرعية logo شو الوضع؟ كل الأنظار إلى نتائج جلسة الغد وكلمات الكُتَل: باسيل يعرِض الإجراءات العملية لمعالجة النزوح! logo تصريحٌ متطرف جديد... بن غفير: رحلوا سكان غزة إلى دول أخرى logo لِمساعدة غزة... إسرائيل تحمل مصر مسؤولية إعادة فتح معبر رفح logo سرقوا أسلاك كهربائية عن شبكة بشرّي... توقيف متورطَين!
“” ترد بالوثائق.. ملاعب طرابلس حق لأنديتها وليست “ملك أبوكم”!!..
2021-05-03 15:26:04

كتب المحرر الرياضي


عندما أرادت جريدة “” أن تضيء على معاناة أندية طرابلس وجوارها في الحصول على الملاعب البلدية لاقامة مبارياتها الرسمية عليها، لم تكن تقصد النيل من أي جهة، بل كانت تقوم بواجبها في نقل وجع الأندية، إلتزاما منها بقضايا المواطنين.


وبدل أن يتعاطى القيمون على الملاعب بإيجابية مع هذه الاضاءة من خلال السعي الى إزالة الغبن والظلم اللاحقين بأندية طرابلس التي تتجشم عناء الانتقال الى زغرتا أو سلعاتا أو البداوي أو دير عمار لتلعب مبارياتها الرسمية، بينما ملاعبها البلدية التي لا تبعد عنها سوى أمتار قليلة مقفلة ومعطلة لأسباب مجهولة، تمادى هؤلاء القيمون بغطرستهم وتكبرهم ونفاقهم وردوا ببيان يدينهم أكثر مما يوضح ويبرر موقفهم، خصوصا أنه تتضمن أعذارا أقبح من ذنب، وكذبا موصوفا، وخصوصا ما ذكر بأن طنقل المباريات هو بسبب شهر رمضان المبارك والعطش الذي يلحق بلاعبي الأندية خلال فترات النهار”، بينما تلك الأندية تعاني من إقفال الملاعب بوجهها منذ سنوات، أما حجة عدم وجود إنارة في ملاعب طرابلس فهي ليست حجة لهم، بل حجة عليهم كونها تترجم تقصيرا فاضحا من كل المعنيين بشؤون تلك الملاعب.


وكما هي العادة فإن الوثائق التي سنعرضها بالصور هي التي تؤكد شفافية وصدق المعلومات التي أوردناها، خصوصا بعدما تفاعلت قضية حرمان أندية طرابلس من ملاعبها والأمثلة على ذلك كثيرة، لكننا سنكتفي ببعضها.


الجدول الصادر بالمباريات التي أقيمت بين 6 و 11 نيسان الفائت تضمن عشر مباريات لأندية الدرجة الرابعة ضمن الدوري العام، ستة منها أقيمت على ملعب السلام زغرتا وثلاثة منها على أرض ملعب سلعاتا وإثنان منها على ملعب واحد من ثلاثة ملاعب في طرابلس، علما أن شهر رمضان بدأ في 13 نيسان، فلماذا لم يتم اللعب على تلك الملاعب؟.


وما يثير الاشمئزاز، ويُظهر جحودا وعدم وفاء وإعتراف بالفضل لرجل أفنى عمره في خدمة ملاعب بلدية طرابلس لأكثر من خمسين سنة، هو الراحل أحمد الصباغ (أبو حلمي) بأن تقام جميع مباريات الدورة الكروية التي حملت إسمه  على ملاعب زغرتا وسلعاتا والبداوي، باستثناء المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب طرابلس، وفي حينها أيضا لم نكن في رمضان.


أما موضوع إنارة الملاعب في طرابلس فإن ذلك، يضع كل المعنيين بها في دائرة الاتهام والتقصير والتواطؤ، فهل يعقل بأن تفتقر طرابلس التي رفدت كل الأندية اللبنانية بالنجوم، ولها تاريخ حافل عبر أندية الدرجة الأولى وفي بطولات كأس لبنان الى ملعب مجهز بالأضواء؟، بينما هذه الأضواء تشعشع في ملاعب السلام والبداوي وسلعاتا.. أين بلدية طرابلس والاتحاد والمعنيين والغيورين من هذا الأمر؟، ولماذا لم تعمل اللجان الرياضية في المجالس البلدية المتعاقبة على إنارة ملعب أو أكثر علما أن الأموال متوفرة في الصندوق البلدي أو من الاتحاد الدولي أو الهبات الأخرى؟، لكن يبدو أن الارادة غير متوفرة، وأن هناك من يتآمر على طرابلس وأنديتها.


كان يفترض بالاتحاد الفرعي وبلدية طرابلس أن يسارعوا الى إصلاح الخلل، فأندية طرابلس تدفع من لحمها الحي، وتحتاج الى كل الدعم والمساندة والرعاية وتسهيل أمورها، لا الى من يُحمّلها ما لا طاقة لها به في نقل مبارياتها وحرمانها من اللعب في مدينتها.


“” ستبقى على تماس مباشر مع هذه الأندية، وستضيء على أي ظلم أو تقصير، فملاعب طرابلس حق لأنديتها وهي ليست “ملك أبوكم” مهما علا شأنكم!!..


فيما يلي جداول بعض المباريات:










وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top