2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo عبد المسيح: لم نقم بحملة جدية على الأرض لمنع التمديد logo ابي رميا: لدعم موقف لبنان الداعي الى العودة السريعة للنازحين السوريين الى بلادهم logo قائد الجيش استقبل رئيس عام الرهبنة اللبنانية المارونية في اليرزة logo مع عدد من النواب.. مولوي عرض الأوضاع العامة وشؤونا إنمائية logo تراجع نسبي بحدة المواجهات جنوباً.. والمستوطنون يطالبون بـ"العودة" logo بعد السعي لِمنع تصدير أسلحة لإسرائيل... اقتراحٌ "متطرف" جديد لِسموتريش ! logo اسرائيل تستبدل لواء "ناحال" بِاثنين من الاحتياط... وهجوم رفح بات وشيكًا! logo "حزب الله" يكشف حقيقة مقتل نصف قادته في الجنوب
ريان الحركة لـ"المدن": مازال الناس يسألونني..أنتِ التي انتحرَت؟
2021-05-15 19:55:51

من الإعلام، مجال تخصصها، وجدت ريان الحركة نفسها ممثلة في الشاشة الصغيرة، من دون أن تخطط لذلك، وكان أول أعمالها مسلسل "بروفا" مع المخرجة السورية رشا شربتجي، وآخرها مسلسل "للموت" للمخرج فيليب اسمر الذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي، وبينهما شاركت في خمسة أعمال مع مجموعة من المخرجين العرب.
ولأن الحركة تبدو أصغر من سنّها الحقيقية، كانت أدوارها السابقة محصورة في أدوار المراهقات حتى الآن، لكنها تتمنى دوراً يقدمها في عمرها الحقيقي (22 عاماً) وتجد أنه من المبكر جداً أن تلعب دور البطولة، التي تحتاج إلى المزيد من الخبرة والتجربة على حد قولها في مقابلة مع "المدن":- الناس تعرفوا عليك أكثر من خلال "للموت"، ما هي الأعمال التي شاركتِ فيها قبله؟
* الناس تعرفوا عليّ العام الماضي في مسلسل "أولاد آدم".- تقصدين المراهقة التي انتحرت بسبب مكسيم خليل؟
* نعم، ومن بعد هذا العمل، صار الكل يسألني "هل أنتِ الفتاة التي إنتحرت". مسلسل "أولاد آدم" شكل نقلة في عملي كممثلة، وعرّف الناس عليّ، وهذا العام شاركت بشخصية "لميس" في مسلسل "للموت" الذي حقق أيضاً نجاحا كبيراً، وكان دوري فيه محورياً ضمن القصة خصوصاً في الحلقة التاسعة عندما يتبين أنني ابنة ريم (دانييلا رحمة) وصارت قصة لميس مهمة، بعدما كانت في الحلقات السابقة هي الفتاة المظلومة التي تتعرض للعنف على أيدي أهلها، ما جعل المشاهد يتساءل عن سبب سوء معاملتهم لها، ولماذا لا يحبونها، ليعود ويتبيّن أنها ليست ابنتهم الحقيقية.- هذا يعني أن "للموت" رسخ اسمك أكثر كممثلة، ولا شك أنك كنت محظوظة لمشاركتك في عمل لم يكن أقل أهمية مما سبقه؟
* هذا صحيح، من حسن الحظ أنني في موسمين رمضانيين متتاليين شاركت في عملين مهمين. في أولاد آدم" لم يجمعني أي مشهد بدانييلا رحمة أو ماغي أبو غصن، بل كانت مشاهدي مع مكسيم خليل، بينما جمعتنا هذه السنة مشاهد عديدة.- ما هو إختصاصك الجامعي؟
* أحمل شهادة "ماستر" في الإعلام من الجامعة اللبنانية.- وكم يبلغ عمرك، لأنك تبدين في المسلسل مراهقة؟
* عمري 22 عاماً. كلما تقدمت في السن أبدو أصغر من عمري الحقيقي لأنني "بيبي فايس"، لذلك تعرض علي أدوار الفتيات الصغيرات. في مسلسل "للموت" كنت البنت الفقيرة وظهرت من دون ماكياج أو شعر مصفف، واقتنع الناس أنني ابنة دانييلا، رغم أننا كنا متخوفين من هذا الأمر، لكننا وفّقنا واقتنعوا بأنني ابنتها.- ما سبب انتقالك من الإعلام الى التمثيل؟
* أنا أتيت الى التمثيل بالصدفة. كان الأمر مجرد هواية أحبها، وقررت أن أدرسه عندما أنتهي من دراسة الإعلام. وفي سنَتي الجامعية الثانية، علمت بـ"كاستينغ" لشركة "إيغل فيلمز" من أجل دور في مسلسل "بروفا" فتقدمت وشاركت، وأُعجبت بي المخرجة رشا شربتجي والمنتج المنفذ جويل بيطار، وتم اختياري للمشاركة في دور أساسي. بعدها، طلبتني الشركة لأدوار أخرى، وأنا حققت نفسي في التمثيل.- كيف تعامل أهلك مع مشهد الاغتصاب في مسلسل "للموت" خصوصاً أنه أثار الكثير من الجدل؟
* أهلي منفتحون جداً، وفي الأساس أنا أقرأ النصوص معهم.- وهل اعترضوا عليه؟
* كلا، لأنني وضعتهم مسبقاً في أجواء التصوير، ويعرفون أنه مجرد تمثيل. بعض الناس يخلطون بين الواقع والتمثيل، ولا يعرفون أن الكثير من الأشخاص موجودون في موقع التصوير. أنا مقتنعة جداً بأن المشهد كان جميلاً وغير خادش للحياء. المسلسل في العموم جريء لكنه بعيد من الابتذال. لقد أوصلنا فكرة الاغتصاب من دون أن يراه المشاهد.- أي الأعمال تنتظرين وهل تخططين لأدوار البطولة مستقبلاً؟
* في التمثيل لا يمكن أن نخطط لأن نصبح أبطالاً في الأعمال التي نشارك فيها. أنا صغيرة جداً ومتواجدة في الساحة منذ فترة قصيرة، وأردد دائماً بأنني اريد أن أتسلق درج الفن خطوة تلو الأخرى. الأدوار التي تعرض عليّ، أقبل بها، حتى لو كانت مساحتها صغيرة، لكنها تصل للناس إذا أديتها بشكل صحيح وصادق. لا شك أنني أطمح إلى أدوار جميلة ومساحتها أكبر، لكنه يجب أن تكون مناسبة وشكلي يسمح بها. مثلاً، أنا أحب أن ألعب دور فتاة في سنّي، لا فتاة عمرها 15 أو 16 سنة، ويمكن من خلال الكاراكتير أن نغّير في الشعر والماكياج. حالياً، لا أجد نفسي في أدوار البطولة، بل أحتاج إلى المزيد من الوقت والنضج، لكي أتحمل المسؤولية.- وكأنك تقولين أنك تحتاجين إلى مزيد من الخبرة والتجربة؟
* طبعاً. بعض الممثلين يستطيعون أن يبرزوا إحساسهم خلال ثانية واحدة، وهذا كله نتيجة الخبرة.- هل ستتخلين عن الإعلام نهائياً؟
* أنا أحضّر لرسالتي الجامعية في الاعلام، ولم أتخل عنه، لكنني أحقق نفسي في التمثيل، وفي حال وصلتني فرصة إعلامية مناسبة وأحببتها يمكن أن أقبل بها.- هل لأنك معروفة، تعتبرين أن الفرص هي التي يجب تأتي إليك، لا أنتِ من يسعى خلفها؟
* المسألة لا علاقة لها بكوني معروفة، لكني لن ألهث وراء الإعلام، وفي المقابل لن أرفض فرصة مناسبة. والوضع يختلف بالنسبة للتمثيل، لأنه أصبح شغفي ومهنتي في الحياة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top