2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة logo بن غفير يرفض السماح بزيارات للمعتقلين الفلسطينيين:يضرّ بالمفاوضات logo "الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله logo فوز الرياضي على غوركان الايراني في سلة “وصل” logo مشروعان لتنظيم البث التلفزيوني المدفوع بلبنان:ما الفارق بينIPTV وOTT؟ logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الخميس logo بعد مرور 6 أشهر... تقريرٌ فرنسي يظهر انقسام الرأي العام الإسرائيلي بشأن حرب غزة logo قتل قبل مغادرة غزة... الخارجية البلجيكية تستدعي السفير الاسرائيلي
غزة:الاحتلال ينتقم من المدنيين..وجيشه يرفض العملية البرية
2021-05-16 12:25:53


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 26 فلسطينياً وإصابة العشرات، خلال سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر الأحد، في استكمال لسلسلة المجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية منذ بدء التصعيد مع حركة "حماس" الاثنين.
وبذلك يرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 174، بينهم 47 طفلاً و29 امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 1200.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية فجر الأحد، بشكل متزامن عشرات الغارات العنيفة وغير المسبوقة على منازل وشوارع في مناطق متعددة من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط شهداء وعشرات الإصابات، واستهدفت تلك الغارات منازل في شارع الوحدة بمدينة غزة دون سابق إنذار.
وقال شهود عيان إنهم فوجئوا في ساعة مبكرة من فجر الأحد، بقصف غير مسبوق، طاول في حيّ الرمال، غربيّ مدينة غزة، من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، ودمر الشوارع والمنازل. وتقع المنطقة في شارع الوحدة، غربي مدينة غزة. ولحق بالمنطقة دمار هائل، طاول الشوارع والمنازل التي تحولت إلى كتلة من الركام.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إنه استهدف منزل رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال هيداي زيلبرمان لراديو جيش الاحتلال، أنه جرى استهداف منزل يحيى السنوار، الذي يقع في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما جرى، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس"، استهداف محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار وقائد القوة العاملة لحماس في خان يونس.
كما أعلن جيش الاحتلال الأحد، أنه رصد 120 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة خلال ساعات الليل. وقال في تصريح مكتوب: "منذ الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا (بالتوقيت المحلي)، أطلق نحو 120 صاروخاً من قطاع غزة نحو إسرائيل". وأضاف "سقط 11 منها داخل غزة، بينما اعترضت القبة الحديدية العديد منها".
وكانت المقاومة الفلسطينية نفذت وعدها بالرد على قصف الاحتلال الإسرائيلي للأبراج السكنية، فبعد "رفع حظر التجول" عن تل أبيب لمدة ساعتين، أطلقت فصائل المقاومة رشقة صاروخية غير مسبوقة إلى الأراضي المحتلة، رداً على استهداف الأبراج والأبنية السكنية.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "القسام" قصف تل أبيب وأسدود برشقات صاروخية كبيرة رداً على تدمير برج "الجلاء" في غزة. وهدد أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي بالقول: "إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
واستهدف القصف مدن ريشون لتسيون وهرتسيليا وبتاح تكفا في ضواحي تل أبيب، كما ترددت أنباء عن بلوغ الصواريخ منطقة هشارون شمال تل أبيب، وهو ما يعني اتساع دائرة المناطق المستهدفة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 10 إسرائيليين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب. وقالت قناة "الجزيرة" إن 42 صاروخاً سقطت على تل أبيب ووسط إسرائيل بعد منتصف الليل، في حين دوّت صفارات الإنذار 3 مرات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال السبت، إن "العملية في قطاع غزة، مستمرة طالما تطلب الأمر ذلك". وأضاف في مؤتمر صحافي: "ستستمر العملية لكي تفكر حماس مرتين قبل إطلاق النار في يوم القدس أو أي يوم آخر".
وحول احتجاجات الفلسطينيين في الداخل، ادعى نتنياهو قائلاً: "هناك شيء خطير للغاية هنا، مجموعة كبيرة من الخارجين عن القانون العرب يضرّون اليهود ويضرمون النار في المعابد ويضرون بالممتلكات اليهودية، ولن نتسامح مع هذا".
يأتي ذلك فيما طالب مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، معتبرين أن استمرار المعركة قد يجرّ إسرائيل إلى صراع أوسع يقتضي هجوما برياً على القطاع، وهو أمر لا تتمناه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إنه بينما يتحد نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس، ظاهرياً، في عزمهما على مواصلة قصف غزة إلى أن يتوقف قصف صواريخ المقاومة، فإن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقولون في محادثات مغلقة إن من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ونقل الموقع عن قادة عسكريين أن إسرائيل تدفع ثمن استمرار العملية، وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها. ولفت الموقع إلى أن هناك خوفاً في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من بروز مفاجأة من حماس بطريقة تتطلب رداً بمناورة برية، وقال مسؤولون عسكريون إن فاعلية الهجمات الإسرائيلية في غزة قد انخفضت.
وذكر موقع "واللا" أن حجم الصواريخ التي دخلت بها حركة حماس المعركة هو قرابة 14 ألف صاروخ، بما يسمح لها بإطلاق الصواريخ مدة 60 يوماً.
واستناداً إلى المصادر ذاتها، ذكر الموقع الإسرائيلي أن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف نجح في فرض معادلة جديدة على إسرائيل، بعد أن قرر إطلاق صواريخ على كل منطقة يمكن أن تبلغها في جميع أنحاء إسرائيل.
وفي السياق، ذكر موقع "جيروزالم بوست" أن مسؤولين كباراً في وزارة الدفاع يضغطون على نتنياهو وغانتس للعمل على إبرام وقف لإطلاق النار. ويتخوف هؤلاء المسؤولون من أن استمرار القصف قد يؤدي إلى ارتكاب خطأ سيجرّ تل أبيب إلى معركة أوسع تتضمن هجوما برياً على غزة، وهو أمر غير مرغوب داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن هؤلاء المسؤولين العسكريين يعتمدون في دعوتهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على تقييم عسكري بأن إسرائيل حققت أهدافها من قصف مواقع داخل قطاع غزة، وخصوصا استهداف قادة حماس وذراعها العسكرية والبنية التحتية لكتائب القسام.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top