2024- 04 - 28   |   بحث في الموقع  
logo بصواريخ الكاتيوشا.. “الحزب” يستهدف مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها logo المدفعية الإسرائيلية تُشعل ليل الجنوب.. إليكم آخر المستجدات logo عبّود شارك جموع المؤمنين في قداس الشعانين: نصلي على نيّة أن ينعم الله على أطفال فلسطين ولبنان والعالم بالسّلام والفرح logo "مقتل 2 وإصابة آخرين"... ضابط تركي يفتح النار على زملائه! logo بعد شهر من التوقف... "ورلد سنترال كيتشن" تستأنف عملياتها بغزة! logo "أمنيات"... دعوةٌ من حجار بشأن إعادة النازحين! logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo شو الوضع؟ سيجورنيه يتلمس مسار إنجاح المبادرة الفرنسية الجديدة ويربط استكمالها بانتخاب رئيس... "الجماعة الإسلامة" تتبرأ من مظاهر إطلاق النار العشوائي في ببنين!
احمد قبلان: لتشكل حكومة طوارئ بهدف حماية البلد وتعزيز قدرة الدولة على التقاط الأنفاس
2021-05-16 13:56:32

رأى الشيخ أحمد قبلان أننا ضمن منطقة عاصفة يختلط فيها الخط الأزرق بالخط الأخضر وسط محور دولي لدود يعيش على الدمار والنار وقتل الأبرياء ما يفترض شدّ الأحزمة لبنانياً وإعلان نفير سياسي لتشكل حكومة طوارئ بهدف حماية البلد وتعزيز قدرة الدولة على التقاط الأنفاس وحماية السلم الأهلي إلا أن البعض يرى أن لعبة الرقص على الفراغ وإغراق البلد بالعتمة والفوضى ورفع الدعم والجوع والدفع نحو الدائرة الحمراء يعطيه حظوظاً أكبر بغزواته السياسية الإنتحارية. واعتبر في تصريح له، بان المطلوب رجال دولة وليس نواطير سياسية لإدارة واقع البلد المهدّد وسط عواصف إقليمية تتطاير أَلسنة صواريخها، خاصة أن ما يجري بغزة يعني بيروت بالضرورة ولا حياد فيه لأن محور تل أبيب وأنظمة التطبيع برعاية واشنطن تعوّل على نتائج عسكرية قوية لتل أبيب بهدف فرض طوق أمني سياسي مالي معيشي كارثي على لبنان وبعض دول المنطقة، وهو ما يبدو مستحيلاً أمام نصر استثنائي تزرعه مقاومة غزة بهيكل قوة تل أبيب المتآكل، والنصر الجديد لغزة يجسدّه خرق دفاعات تل أبيب وكسر هيبتها وإذلال قيادتها وإغلاق مطاراتها وإغراق مدنها الكبرى بوابل من صواريخ شديد التدمير والتأثير فضلاً عن استهداف منصاتها الغازية وتهديد حاوياتها البتروكيمائية وتحويل أكثر مدنها إلى مناطق مهجورة. ولأول مرة بتاريخها تشهد تل أبيب حصاراً جوياً من هذا النوع المذل، لدرجة أنّ صواريخ غزة بتوقيع قاسم سليماني حوّلت حلم استعادة فلسطين إلى واقع محسوس سنراه بأمّ العين. ولفت قبلان الى ان المعادلة اليوم أقصانا لا هيكلكم وزمن الحجارة انتهى لصالح معادلة صواريخ ثقيلة حولت كل شبر بالكيان المحتل إلى هدف وسط كابوس صواريخ حوّل مجاميع الصهاينة إلى أرانب مهووسة بالذعر والملاجئ ودفع بالمؤسسة العسكرية الصهيونية لاستهداف الأبراج المدنية والمكاتب الرسمية والبيوت الشعبية كتعويض فاشل عن هزيمة الحرب في حين من يصنع النصر يرمي تل أبيب ويدكّ مدنها ويهدّد مفاعلها ويحوّل أكبر مناورة عسكرية بتاريخ تل أبيب إلى مقبرة، والنصر الإستراتيجي يمرّ بالصواريخ الثقيلة التي تزعق فوق تل أبيب وليس بدمار الأبراج السكنية ودعاية الحرب على البيوت الشعبية، وهذا ما يجب أن يفهمه بعض المقامرين في لبنان، لأن زمن التهويد والأمركة إلى زوال قريب.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top