كشفت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية أن حركة "حماس" هددت بتصعيد التوتر مع إسرائيل إذا لم تسمح الأخيرة بتحويل المنحة القطرية الشهرية وقدرها 30 مليون دولار، إلى قطاع غزة.
وقالت القناة إن "الحركة حذرت من البالونات الحارقة وأعمال شغب في السياج الأمني الذي يفصل إسرائيل عن غزة".
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية آخرى أنه تم التوصل إلى اتفاق على إنشاء آلية جديدة لنقل أموال المنحة القطرية. وأوضحت القناة (12) الإسرائيلية أن "الآلية الجديدة لن تشمل السلطة الفلسطينية في رام الله، بل سيتم نقل الأموال عن طريق الأمم المتحدة، ولن يتم نقلها كما كان في السابق نقداً داخل صناديق".
وأشارت القناة إلى أن مصر تُصرّ على الانتقال إلى الآلية الجديدة لتفادي وقوع أموال المنحة القطرية في أيدي "حماس".
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الاثنين، أن الأمم المتحدة تعارض إدخال المنحة القطرية إلى غزة بسبب وصول بعض من أموالها ل"حماس" .وأضافت أن "إسرائيل تعارض كلياً إدخال المنحة كسابقاتها نقداً، وعن طريق الشنط المحمولة".
ونقلت تقارير إسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إنه من المتوقع أن ينفجر الوضع الأمني مجدداً على حدود غزة، حال استمر الخلاف حول المنحة القطرية، وآلية إدخالها إلى القطاع، وفي حال استمر الحصار على غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن رئيس اللجنة المدنية في غزة صالح الزق إسرائيل خففت قيوداً فرضتها على قطاع غزة مع بداية معركة "سيف القدس". وقال إن "الجانب الإسرائيلي سيسمح بدءاً من الإثنين بدخول وخروج البريد من وإلى قطاع غزة، بما فيها جوازات السفر، وكذلك بتصدير كافة المحاصيل الزراعية والملابس".
ولم تسمح إسرائيل بنقل أموال المنحة القطرية الشهرية إلى غزة منذ انتهاء معركة "سيف القدس" حتى مع اتفاق وقف اطلاق النار. وطالبت تل أبيب الفصائل بالافراج أولاً عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها، فيما ترفض "حماس" الربط ما بين الملفات التي لها علاقة بالتهدئة وتبادل الأسرى.
ولم يتم إحراز أي تقدم في المباحثات التي جرت في القاهرة الخميس بين الوفد الإسرائيلي ومسؤولين في المخابرات المصرية، حول موضوع التهدئة في غزة وتبادل الأسرى، بحسب مصادر لموقع "واللا" الإسرائيلي.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
