2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo لبنان حائر بملف اللجوء السوري: العودة لخطة شرف الدين! logo لغة حماس "تتغيّر": وقف الحرب بـ1701 واتفاقية الهدنة للبنان logo الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة logo بن غفير يرفض السماح بزيارات للمعتقلين الفلسطينيين:يضرّ بالمفاوضات logo "الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله logo فوز الرياضي على غوركان الايراني في سلة “وصل” logo مشروعان لتنظيم البث التلفزيوني المدفوع بلبنان:ما الفارق بينIPTV وOTT؟ logo بعد مرور 6 أشهر... تقريرٌ فرنسي يظهر انقسام الرأي العام الإسرائيلي بشأن حرب غزة
الحريري يفتتح اشتباكاً مع عون: العين بالعين!
2021-07-27 20:26:00

وضع المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، خريطة طريق لمواجهة جديدة مع رئاسة الجمهورية، عنوانها رفع الحصانات والتحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، سرعان ما اشتعلت نيرانها في مواقع التواصل الاجتماعي، واتخذت شكل الصراع بين "تيار المستقبل" من جهة، و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" من جهة أخرى.
تعليق العمل بالحصانات من أجل العدالة والحقيقة#ما_في_كبير_قدام_الحقيقة #ما_في_كبير_قدام_الحقيقة pic.twitter.com/srMezfA1nt
— Fatima Ibrahim (@fatima_ibra3) July 27, 2021
والمواجهة الآن، هي الأعنف. ليست سياسية بالمعنى التقليدي، وليست ميثاقية بالمعنى السياسي. هي معركة الوصول الى العدالة، وتحويل الاتهامات، وتوزيع المسؤوليات في واحد من أكبر الانفجارات المدرمة في التاريخ التي دمرت نصف العاصمة اللبنانية في العام الماضي.
لطالما تردد الحريري في وقت سابق في الإعلان عما يفكر فيه السياسيون، لناحية توزيع المسؤوليات والاستنسابية في الاستدعاءات. كانت هناك تلميحات، على شكل تحليلات ومصادر تتحدث لوسائل الإعلام، قبل أن يخرج الأمر عن سياق التورية عندما حمّل الحريري، رئيس الجمهورية، مسؤولية الاهمال، وقال بما لا يحمل التحليل إن رفع الحصانات يجب أن يطاول الجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورؤساء الحكومات والوزراء والنواب والمحامين والموظفين.
في قوله هذا، يؤشر الحريري الى معادلة "العين بالعين". وإلى أنه "لا مفاضلة بين أحد وآخر" و"لا خيام زرقاء فوق رأس أحد". الجميع سواسية في السلطة، وعلى الجميع أن يكونوا عرضة للاستجواب.. وعليه، تتوزع المسؤولية، ويتقاسمها الجميع، على ضوء معرفة الجميع بما احتواه المرفأ من مواد قابلة للانفجار.
العونية والقواتية والقواتيين خاصة بقولك انت مضيت عالعريضة ضد رفع الحصانات انت ضد العدالة طلع اليوم مؤتمر بيشرحلك وبقلك انا قدمت مشروع رفع حصانات من اكبر راس للاصغر ومضيت علي بقولولك ما الطائف سحب صلاحيات رئيس الجمهورية منو مسؤول عن اي اخلال وظيفي كائنات عجز العلم والطب عن فهمها
— Marwa Sawan (@marwasawan3) July 27, 2021
ويمثل هذا الاشتباك، أعنف جولة من الصراع الذي يسعى لإخماد المزايدات في الشارع المسيحي ضد الحريري وسواه من الكتل النيابية، عشية الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ في 4 آب الماضي.
قال الحريري ما يدفع بالتيار الوطني الحر الى معادلة جديدة، إما وقف المزايدات على "المستقبل"، أو الخسارة الانتخابية أمام "القوات اللبنانية" في الجولة الانتخابية المقبلة في ربيع 2022، على ضوء تحميلهم مسؤوليات. ثمة معادلة سياسية يرسمها في مواجهة التيار، تتخطى الجانب الميثاقي، أي الطائفي، الذي شهد اللبنانيون فصوله خلال الأشهر الأخيرة على ضوء الصراع المتصل بتشكيل الحكومة اللبنانية.
انسحب هذا الشحن السياسي على القاعدة الشعبية للطرفين. في مواقع التواصل، معارك بالمضمون نفسه. يغرد مناصرو الحريري، ويرد مناصرو التيار. والعكس، يغرد مناصرو التيار، ويرد عليهم مناصرو الحريري. أوجد المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة السابق، مادة دسمة للانتقاد والرد، لم تخلُ من الحديث عن شعبوية، والبحث عن الحقيقة، والتستر خلف القوانين، وضمانة الأمان السياسي لمتهمين مفترضين.
#شعبوية بيروت ما شافت منك شي منيح، أين كانت بيروت وأين أصبحت بس صرت نائب عنها. حاج تزايد علينا بهالموضوع الله يرضى عليك#ما_في_كبير_قدام_الحقيقة https://t.co/jNwlzbMPBV
— Mazen (@mazendoha) July 27, 2021
طوشوا راسنا من أسبوع لهلأ، وهلكوا سمانا ووصفونا بتجار الهيكل وبائعي الدماءوحدها #الحقيقة تجعلهم يقفون أمام انفسهم عراة وحفاةاليوم يوم #المحك الحقيقي للباحثين عن الحقيقة والعدالةاليوم يوم #الصفعة لكل مزايد و #شعبويوقعوا على تعليق الدستور#ما_في_كبير_قدام_الحقيقة
— KHALED SALEH (@KHALEDSALEH1967) July 27, 2021
لهلا المستقبل ما رح يفهموا انو دستور الطائف سحب الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية وحطها بمجلس الوزراء ، من هيك ما عندو مسؤولية مبشارة عن أي تقصير وظيفي.
— Elio Wehbe (@Elio_w) July 27, 2021


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top