بدأت حملة انتقادات للإهمال الرعائي في جنوب لبنان، في مقابل البذخ في مواقع أخرى مثل البيوت والسيارات الفارهة، بعد مقتل شاب من قرية النميرية في حادث سير، وقيل أن وضعه الصحي انتكس بسبب عدم وجود سيارات مجهزة.
وتعرض الشاب رضا ابراهيم، وهو ضابط في قوى الأمن الداخلي، لحادث سير مؤسف أسفر عن وفاته بعد نقله الى المستشفى. ونعته صفحات الكترونية في الجنوب، قائلة انه توفي إثر اصطدام دراجة نارية بسيارة رباعية الدفع، ولم تتمكن الفرق الطبية في المستشفى من انقاذه بعد وصوله اليها.
الشاب رضا إبراهيم تعرض لحادث سير مروّع وهو بحاجة ماسة لدم فئة A+للتبرع مستشفى غسان حمود _صيدا pic.twitter.com/XclOxvDYKB
— hasan hamza (@hsnhamzatov) July 27, 2021
وسرعان ما انتشرت معلومات عن أن الشاب لم يُنقل بسيارة اسعاف مجهزة كان يمكن أن تنقذ حياته، في ظل غياب السيارات المجهزة صحياً.
انتقل الى رحمة الله تعالى قبل قليل فقيد الشباب والوطن المرحوم الملازم اول رضا ابراهيم الذي تعرض لحادث سير مؤسف عصر اليوم على طريق النميرية الجنوبية.. الله يرحمه pic.twitter.com/0JhBCyesJl
— Rama (@Rama_Leb) July 27, 2021
وانتشرت منشورات في مواقع التواصل تشكو الحال الرعائي في الجنوب في غياب سيارات طبية مجهزة ومستشفيات مجهزة بالكامل، وتمت مقارنة هذا الحال بالصورة المقابلة التي تتضمن الفيلات ضخمة وسيارات فارهة، وقالوا ان الطبقة الثرية في الجنوب اهتمت بالمظاهر على حساب تعزيز الأمن الصحي والرعاية الطبية والاجتماعية. ووضف احد المغردين تلك الطبقة بـ"الأوليغارشيا".