فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء، عقوبات جديدة مرتبطة بسوريا، تخص 18 شخصاً وكياناً، في أول عقوبات تُفرض على سوريا منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسة.
وقالت الخزانة الأميركية إنها أضافت 8 أفراد و10 كيانات إلى قائمة العقوبات الأميركية، بينها فصيل من الجيش الوطني السوري المعارض.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار إجراءات منفصلة لمواجهة الإرهاب ومرتبطة بسوريا، الأمر الذي يزيد الضغوط على الحكومة السورية. وذكر موقع الوزارة أن هذه الكيانات تضم فروعاً للاستخبارات العامة والحربية السورية.
وأضافت الوزارة إلى لائحة العقوبات العميد آصف دكر والعميد وفيق ناصر من مديرية المخابرات العسكرية، والعميد أحمد الديب من مديرية المخابرات العامة، ومالك علي حبيب من شعبة الاستخبارات العسكرية.
وشملت العقوبات أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم أبو حاتم الشقرا، ورائد جاسم الهايس الملقب بأبو جعفر شقرا، وهما قياديان في تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني السوري، وحسن الشعبان المقيم في تركيا، والطاجكستاني فاروق فايزيماتوف المعروف باسم الشامي في مدينة إدلب، للتعاملات المالية الرقمية.
ومن ضمن الكيانات المستهدفة بالعقوبات الأميركية: سجن صيدنايا العسكري، قسم المخابرات السورية 251 (فرع الخطيب)، وقسم المخابرات السورية 215- سرية المداهمة والاقتحام، وقسم المخابرات 216-فرع الدوريات، فرع المنطقة 277، فرع فلسطين235، فرع التحقيق العسكري 248، المخابرات العسكرية الفرع 298.
كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على قوات "سرايا العرين" المعروفة باسم ميليشيا "أبو الحارث"، وتجمع أحرار الشرقية المنضوي ضمن الجيش الوطني السوري المعارض.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
