2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo الخطيب: للتوقف عن المناكفات السياسية وتضييع الفرص logo غروسي يدعو إلى الامتناع عن ضرب المنشآت النووية بالشرق الأوسط logo شركة طيران الشرق الاوسط عدلت مواعيد رحلات الى دبي logo بالصور: ميناسيان في البلمند logo هجوم أصفهان... رسالة إلى طهران بِقدرة تل أبيب! logo الياس بو صعب قيمة مضافة logo الهجوم لم ينطلق من إسرائيل... 3 أسباب تسقط فرضية الرد على إيران! logo خلاف وإحراق منزل... ماذا يحصل في التبانة؟
افتتاحية “اللواء”: عون يطالب بالداخلية وتسمية وزير المالية.. وغيوم فوق الإجتماع-3 اليوم
2021-07-29 07:55:14

في الاجتماع الثالث بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمكلف نجيب ميقاتي، يستمع الثاني إلى ملاحظات الأوّل على التوزيع الأوّلي لحقائب الـ24 على الطوائف، مع الإشارة إلى ان الصيغة التي قدمت لم تتضمن أية أسماء من قبل الرئيس المكلف.


الانطباع السلبي حتى تاريخه، عدم حسم التوزيع الطائفي للحقائب، ما خلا إبقاء وزارة المال من حصة الطائفة الشيعية.


والتثبت مما ذكرته «اللواء» في عددها الاثنين الماضي من ان الفريق العوني يحاول انتزاع حقيبة الداخلية، على الرغم من النفي المتكرر، وهو الأمر الذي يُهدّد بتفجير عملية التكليف ما لم يتمكن سعاة الخير والوسطاء وأصحاب الضمانات الدولية، من نزع اللغم، المنصوب على طريق إنجاز التأليف، والحد من تكرار الاجتماعات التي بقدر ما تمتد، فهذا يعني بداية زعزعة للثقة التي لاحت في الأيام الأولى من تكليف أو حتى قبل تكليف الرئيس ميقاتي..


وهكذا تجمعت فوق الاجتماع 3 المتوقع عقده اليوم في بعبدا غيوم داكنة، وسط مخاوف من تعقيد الموقف، في ضوء ما كشفه النائب جبران باسيل من مطالبة رئيس الجمهورية مراراً وتكراراً، بوزارة الداخلية التي ستشرف على الانتخابات النيابية المقبلة، بالإضافة الي تسمية وزير المالية، أو على الأقل، ان يحظى بموافقته، وليس فقط من «الثنائي الشيعي».


وأشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن اللقاء الثاني بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي وذلك بعيد تكليف الأخير اقتصر على توزيع اولي لصيغة الـ٢٤ وزيرا بمعنى التوزيع المتصل بالطوائف وأكدت أن الصيغة خلت من الأسماء وإن ما يناقش بينهما يستكمل في جلسات متتالية لأنه حتى الآن هناك مناخ من التعاون وفق سقف الالتزام بحكومة تعمل على الإنقاذ.


وأوضحت المصادر أنه كلما تم التشاور بوتيرة أسرع كلما كان في الامكان معالجة مسألة من هنا ومسألة من هناك ولذلك يعقد بعد ظهر اليوم اجتماع آخر للبت في ملاحظات تم تبادلها بينهما ولاسيما التصور الذي حمله الرئيس المكلف مشددة على أن رئيس الجمهورية يدرس هذه الملاحظات بما يتناسب والتوجهات المتفق عليها.


وأفادت أن التوزيع العام للحقائب ما زال محور أخذ ورد وإن حقيبة الداخلية هي مسألة رئيسية لكن في الإجمال عملية التوزيع لم تحسم بعد.


وقالت المصادر ان الوزراء سيكونون حاملي صفات الأختصاص وهناك تفكير في التواصل مع شخصيات وزرت سابقا في حكومة الرئيس الحريري وتجنبت الدخول في زواريب السياسة ولها علاقاتها الدولية.


وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس عون سارع إلى تقديم ملاحظات على تُصوّر ميقاتي، على ان يتوسع بالملاحظات بعد درسها بما يتناسب والتوجهات المتفق عليها.


وقالت: الموضوع لا يقتصر على حقيبة، بل التوزيع العام للحقائب ما يزال محط أخذ ورد، وكل عملية التوزيع ما زالت قيد البحث، معتبرة ان حقيبة الداخلية هي عقدة العقد.


ولم تشا مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة، التكهن بمنحى المشاورات الجارية بين الرئيس المكلف ميقاتي والرئيس ميشال عون والنقطة التي وصلت اليها، الا انها كشفت النقاب عن تفاهم مبدئي، لتحديد اطار التعاطي بينهما، لتسهيل انجاز التشكيلة الحكومية باقصر وقت ممكن. وقالت ان مضمون هذا الإطار للتوصل الى اتفاق نهائي، لتذليل الخلافات، اقترحه ميقاتي، على  رئيس الجمهورية، ويقضي، بأن يتم استعراض الاسماء المرشحة للتوزير للنقاش بينهما، ومن يتم الاعتراض عليه من أي جانب لسبب مقنع وموضوعي، يجري حذفه من  التشكيلة الوزارية، وهكذا دواليك حتى يتم التوصل الى تشكيلة وزارية مكتملة ونهائية.


ومن خلال هذه الالية، يتم تجاوز الاعتراضات والموانع التي كانت تقف عثرة في طريق تشكيل الحكومة الجديدة. واشارت المصادر إلى انه لم يتم البحث بالأسماء بعد والحقائب ولكن ماتم الاتفاق عليه هو الإطار العام فقط.


ولاحظت المصادر تكرار اروقة بعبدا إشاعة اجواء إيجابية ومتفائلة عن نتائج لقاءات بعبدا، وترويج اخبار عن قرب تشكيل الحكومة، في حين ان الاوساط اللصيقة بهذه المشاورات تشير الى انه من المبكر، التوصل الى هكذا توقع، ولا بد من إنتظار  كيفية تصرف رئيس الجمهورية وفريقه السياسي، وردوده على مايطرحه الرئيس المكلف.


اذاً، بدأ العمل الجدي لتشكيل الحكومة مع تسريع الرئيس ميقاتي حركته باتجاه الرئيس عون، حيث زاره عصر امس وقدم له تصوّراً عن توزيع الحقائب على الطوائف في حكومة من 24 وزيرا، وأعلنت رئاسة الجمهورية «أن الرئيس عون تابع مع الرئيس المكلّف درس موضوع تشكيل الحكومة، وأن الرئيس ميقاتي قدّم لرئيس الجمهورية لائحة بتوزيع الحقائب الوزارية، اطلع الرئيس عون عليها تمهيداً لإبداء ملاحظاته ودرسها في العمق بما يتناسب مع التوجهات العامة للحكومة الجديدة، وسيستكمل البحث بعد ظهر غد (اليوم).


اما ميقاتي فقال: أعطيت اقتراحاتي للرئيس عون ومعظمها كانت موضع قبول لدى فخامته. وفي نفس الوقت، فإني آخذ بعين الاعتبار كافة ملاحظات فخامته، وهي موضع قبول.


أضاف: نحن نسعى، وفقا لما يقال: «اسعَ يا عبدي لكي اسعى معك». وإن شاء الله نستطيع ان نصل الى حكومة في القريب.


ولكن المعلومات الاولية التي ترددت تحدثت عن مشكلة تعترض التشكيل هي مجدّداّ عقدة لمن تؤول حقيبة الداخلية للرئيس عون او للرئيس ميقاتي وضمناً لمن يرضى عنه الرئيس سعد الحريري، عدا عن لمن تؤول حقيبة العدل؟ إذ افيد ان الصيغة الاولية التي قدمها ميقاتي تتضمن إسناد الداخلية الى سني والدفاع الى مسيحي من ضمن الحقائب السيادية الاربع. مايعني العودة الى ما طرحه الحريري ورفضه عون، الذي اصر على الداخلية والعدل وقتها الى جانب الدفاع، لكن الحريري رفض إسناد حقيبتين سياديتين لفريق سياسي واحد مع حقيبة العدل. ومع ذلك افيد ان اي تشنج لم يحصل خلال لقاء الرئيسين امس، لكن عون طلب بعض التعديلات على التشكيلة وقال انها بحاجة الى درس وسيقدم رؤيته للتوزيع ويناقشها مع ميقاتي اليوم.


الى ذلك وفي تطور بارز، ذكرت المعلومات ان السفير السعودي وليد بخاري غادر بيروت بشكل عاجل إلى الرياض للتشاور.


وعقد رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام اجتماعاً في منزل الرئيس ميقاتي، حيث جرت جوجلة للافكار المتداولة، وما يمكن القيام به على صعيد حلحلة ما يمكن ان يبرز من عقد.


 


 


ميقاتي لصانع القرار المالي


وأعاد الرئيس ميقاتي التأكيد انه يحظى بالدعم الدولي اللازم من جانب الاتحاد الأوروبي، ولا سيما فرنسا، مضيفاً: وآنا واثق ان الولايات المتحدة ستكون منفتحة على الدعم، إلى جانب المساعدات الأميركية للجيش اللبناني.


وأكّد انه يتعين على وزير المالية العتيد ان يكون قادراً على التواصل مع صندوق النقد الدولي والشركاء المحتملين في الخارج والتعامل مع المصرف المركزي.


وقال ميقاتي لوكالة «بلومبيرغ» الأميركية انه إذا وصل لبنان إلى انهيار كامل، فإن ذلك سيكون قنبلة تصدم الشرق الأوسط بكامله..


وأوضح بعد ثلاثة أيام على تكليفه انه «لن يستطيع إخماد الحريق، مؤكداً: لكنني سأمنع انتشاره وآمل فعل ذلك في أوّل 100 يوم من المنصب».


وأكد على نيته الاضطلاع بدور رئيسي على مستوى صناعة القرارات المالية، متحدثاً عن خبرته في عالم المال والأعمال، وقال: سأبدي رأيي بكافة القرارات المتعلقة بالشؤون المالية والاقتصادية، مؤكداً: في ظل أزمة مماثلة، ثمة حاجة إلى صانع قرار.


وحول التخلف عن سداد سندات اليوروبوند وما ألحق التخلف عن السداد من اضرار، ان التخلف حصل، و«نريد العمل على كيفية حل هذه المسألة».


 


 


الحريري: دعم وندم


وأكد الرئيس سعد الحريري، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية» على دعم نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة، داعيا أيضا إلى رفع الحصانات عن الجميع في قضية انفجار مرفأ بيروت.


واعتبر أن «مصلحة لبنان تكمن في أن ينجح الرئيس ميقاتي في تشكيل الحكومة»، مضيفا: «نحن ندعمه بقوة».


وأشار الحريري إلى شعوره بالندم بشأن التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، قائلا: «لم أكن أتوقع بحياتي أن يكون بهذه النفسية، لكني أبرمت التسوية لوقف الانهيار والاقتتال».


وبيّن أنه اعتذر عن تشكيل الحكومة، «لاقتناعه بأن الأمر أصبح شخصيا» مع الرئيس عون.


وأضاف الحريري: «المشكلة بالنسبة لتشكيل الحكومة تكمن بوجود فريق يواصل فرض شروطه، ويريد حكومة يوجه وزراءه فيها عبر الهاتف حتى يعطل عمل الحكومة. وأنا لن أعمل وفق هذه الشروط».


وأوضح أن «المشكلة قائمة في تطبيق الدستور طالما هناك حزب مسلح وحزب آخر يفسر الدستور بحسب مزاجه السياسي».


وتابع قائلا: «لم ندخل في سياسات تحرق البلد، وتجلب فتنا إلى لبنان كما فعل آخرون».


وفي ما يتعلق باتفاق الطائف، قال الحريري: «نحن ضد تغيير اتفاق الطائف، لكن مواقف الأحزاب المسيحية من ميشال عون إلى سمير جعجع، للأسف هي لتثبيت الفراغ».


وختم حديثه قائلا: «الثورة التي نراها في لبنان ستكرس وجودها في نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة».


 


 


 


روسيا: مهمة صعبة


دولياً، توقعت الخارجية الروسية ان يواجه الرئيس ميقاتي مهمة صعبة، داعية إلى الإسراع بتشكيل حكومة ذات كفاءة تتمتع بدعم القوى السياسية، وتلبي المصالح الوطنية الحقيقية للجمهورية اللبنانية التي تربط روسيا بها العلاقات الودية التقليدية، داعية مختلف ممثلي الأوساط السياسية والطائفية لإيجاد الحلول التوافقية مراعاة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان.


 


 


مساعدات مصرية للجيش


وحضرت المساعدات المصرية للجيش اللبناني بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون، الذي عقد فور وصوله اجتماعاً معه بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمّد فريد، الذي اجتمع إليه في مبنى وزارة الدفاع المصرية، حيث اقيمت له مراسم استقبال وتشريفات والتقى القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أوّل محمّد زكي، الذي أكّد القرار السياسي لجهة دعم الجيش وتقديم ما يلزم له من مساعدات.


ونوه الرئيس السيسي «بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، وأثنى على الجهود التي يبذلها في سبيل توفير الأمن والاستقرار للبنان». بدوره شكر العماد عون الرئيس السيسي على دعم مصر المستمر للبنان وللجيش اللبناني.


 


 


558369 إصابة


صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة تسجيل 1224 إصابة جديدة بفايروس كورونا وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 558369 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.


وعزا عضو لجنة كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري سبب الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات الجديدة بفايروس كورونا إلى تراجع الالتزام بالاجراءات، وعدم الرقابة في فتح البلاد على مصراعيها، والتقليل من اتخاذ الإجراءات الوقائية، في أماكن السياحة والعمل، فضلاً عن الكثافة التي يشهدها مطار رفيق الحريري الدولي.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top