2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo 63 عمليّة لـ”المقاومة الإسلامية” خلال الأيام الـ3 الماضية logo تهديد إسرائيلي بقصف مبانٍ في برج البراجنة وحارة حريك logo تحذير إسرائيلي للسكان في الضاحية الجنوبية بالابتعاد عن مواقع حزب الله logo سلسلة غارات إسرائيلية على النبطية.. logo لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات logo "ألاعيب" نتنياهو والتفاهمات الأميركية الإسرائيلية تُضمر حرباً طويلة logo أكسيوس: إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل.. من العراق logo محكمة باريس تُلغي قرار منع الشركات الإسرائيلية من "يورونيفال"
العشائر العربية في خلدة: المشيّعون كانوا مدججين بالسلاح
2021-08-02 00:56:03


بعد يوم عصيب ودام، تحولت فيه مسيرة تشييع في خلدة إلى اشتباكات حصدت أرواحاً وأسقطت عدداً من الجرحى، وفرضت مناخاً مخيفاً في البلد، وزادت من الاحتقان الطائفي والمذهبي، وكررت المشاهد الحربية التي رأيناها قبل عام في المنطقة نفسها، توالت البيانات السياسية التي تشجب أو تدعو إلى درء الفتنة، وآخرها ليلاً، حين أصدرت عائلة حسن غصن وعموم العشائر العربية في لبنان بياناً، جاء فيه:
"رداً على ما تروّجه بعض وسائل الإعلام، وبعض أبواق الممانعة بأن اشتباكات اليوم في خلدة يعود سببها إلى تعرّض موكب تشييع علي شبلي لكمين مسلح مدبر من قبل بعض شباب عرب خلدة، يهمنا التأكيد على ما يلي:
1 - منذ سقوط شهيدنا حسن غصن في العام الماضي على يد قاتله علي شبلي ورفاقه، غادرت عائلة القاتل منزلها في خلدة ولم تعد إليه منذ ذلك التاريخ، كونها كانت ترفض هي ومن خلفها تسليمه للعدالة حتى قضى الله بالأمس أمراً كان مفعولاً.2 - فوجئت عشائر عرب خلدة اليوم بأن موكب تشييع القاتل وبدلاً من أن يسلك طريقه مباشرة إلى الجنوب، عرج بشكل مفاجئ على منطقة خلدة، حيث أقدمت زمرة من المشيعين المدججين بالسلاح على إطلاق النار في الهواء بشكل استفزازي ومقصود، رافقه تمزيق صورة كبيرة للشهيد حسن غصن كانت معلقة في ساحة حي العرب. ولم يكتفوا بذلك، بل أمطروا أهلنا ونساءنا وأولادنا بسباب وشتائم يندى لها الجبين، الأمر الذي روع أبناء العشائر العربية وأدى إلى تفلت زمام الأمور، وخروج الوضع عن السيطرة، فحدث ما حدث. ما يؤكد عدم صحة ما تروجه بعض وسائل الإعلام والأبواق المشبوهة عن كمين نصب لموكب التشييع".أضاف البيان "وإثباتاً منا لما ذكرناه أعلاه، سوف نزود الرأي العام ووسائل الإعلام المذكورة بالتسجيلات اللازمة التي تثبت واقعة تمزيق صورة الشهيد حسن غصن، وترويع أهالي خلدة عبر إطلاق النار من قبل المشيعين عشوائياً في الهواء، بالإضافة إلى تسجيلات أخرى تثبت أن المشيعين كانوا مدججين بالسلاح، وقد شاركوا جميعاً في الاشتباك المسلح الذي افتعلوه اليوم (الأحد) عن سابق تصور وتصميم في خلدة".
وتابع: "هنا نجد من الضروري بمكان تذكير الجميع، بأن عرب خلدة هم أصحاب هذه الأرض حيث يعود تاريخهم في خلدة بالذات إلى 800 سنة خلت، وهم بالتالي مغروسين فيها غرس السنديان الذي لا يقوى على إقتلاعه احد. فعبثاً هم يحاولون".
وقالت العشائر: "نؤكد للمرة الألف بأن العشائر العربية على إمتداد خلدة ولبنان كانت ولا تزال، رغم كل ما جرى، حريصة على السلم الأهلي والعيش الواحد، ولا ترى لها ملاذاً سوى القوى الشرعية من جيش وقوى أمن، الذين هم وحدهم يتحملون مسؤولية امن عشائر عرب خلدة وحمايتهم من كل غاصب ومعتد".
وختم: "لا يسعنا في هذا الظرف الحرج، إلا أن نثني ونتبنى حرفياً كل ما جاء اليوم على لسان كل من الزعيم وليد جنبلاط، والأمير طلال أرسلان لجهة ضرورة إجراء مصالحة جدية برعايتهما، ورعاية كل من دولة الرئيس سعد الحريري والرئيس نبيه برّي، وكل سعاة الخير في هذا الوطن".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top