2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo استعدادات لبنانية لزيارة سيجورنيه.. الورقة الفرنسية: تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً logo وفد من جامعة الجنان في دار العلم والعلماء  logo لتوفير المساعدات... البدء ببناء رصيف بحري في غزة! logo كمينٌ مُركّب لحزب الله... إسرائيل تستخدم ساتر دخاني لسحب الخسائر! logo بعد التمديد... مولوي: حتى المعارضين له لم يُبادروا إلى تقديم طلبات ترشيح! logo موقوف "مُرفّه"... هنيبال القذافي يختلف عن باقي السجناء! logo "على الحزب العودة الى لبنانيته"... شمعون: زيارة سيجورنيه لرفع العتب logo الإنتخابات البلديّة.. التمديد أزال كابوساً!.. عبدالكافي الصمد
استهداف الأطفال في الأعياد..أسلوب جديد للنظام السوري
2021-08-02 17:25:50


قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن قصف رئيس النظام السوري بشار الأسد في إدلب شمالي غرب سوريا أدى إلى خسائر فادحة بين السكان الأصغر سناً والأكثر ضعفاً، مشيرةً إلى نمط جديد يتّبعه النظام في السنوات الأخيرة، وهو زيادة القصف في المناسبات.
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن 27 طفلاً قضوا في الهجمات التي شنتها قوات النظام في شمالي غرب سوريا خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، لافتةً إلى تعرض سبعة مبان مدرسية للقصف، "مما زاد سجل النظام القبيح في استهداف البنية التحتية المدنية".
ويروي التقرير قصة حسين صباغ (13 عاماً) وهو أحد الأطفال الذين قضوا في الهجمات الأخيرة للنظام، مشيراً إلى أنه "فنان صغير نزحت أسرته إلى إدلب "هرباً من جحيم الحرب التي شنّها نظام بشار الأسد على حلب عام 2016".
وعلى غرار سوريين آخرين، حاولت الأسرة في إدلب بناء حياة جديدة على الرغم من استمرار الحرب من حولها، بحسب التقرير، الذي أضاف "حاول الطفل صباغ الذي كان يهوى الرسم مساعدة الفنان السوري عزيز الأسمر في رسم لوحاته الجدارية السياسية الشهيرة، لكن أحلام الطفل في أن يكون رساماً تحطمت منذ شهر، بعدما قصفت قوات النظام مسبحاً في بلدة صغيرة، مما أدى إلى مقتله وشقيقه (17 عاماً) وعمّه (23 عاماً) وثلاثة مدنيين آخرين".
وقال الفنان الأسمر ل"الغارديان"، إن الجميع أحب حسين وهو كان موهوباً وصاحب خيال جميل، لافتاً إلى رسم معين كان يحب حسين أن يرسمه كثيراً وهو منزل به قلوب حب، "أراد أن يقول إن هذه القنابل تقتل الحب وتدمر المنازل".
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن المنطقة التي تعرضت للقصف يغطيها اتفاق لوقف إطلاق النار وُقع في 2018، لكن النظام السوري كعادته لا يلتزم بمثل هذه الاتفاقات، ما يجعل سكان المنطقة في حالة مستمرة من الخوف، مشيرةً إلى حوالى 3.5 مليون سوري قد فروا إلى الشمال الغربي هرباً من المعارك في أجزاء أخرى من البلاد، وسط ظروف معيشية مزرية تفاقمت منذ انهيار العملة السورية عام 2020 ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وتصاعدت أعمال العنف منذ أسبوعين، أي في عطلة عيد الأضحى، في وقت تعهد الأسد إنه سيجعل "تحرير تلك الأجزاء من البلاد التي لا تزال بحاجة إلى أن تكون محررة"، واحدة من أولوياته القصوى، بحسب الصحيفة.
وقالت ليلى حسو مديرة الاتصال والدعوة في شبكة "حراس الطفولة"، وهي مؤسسة خيرية تعمل على حماية الأطفال في سوريا: "لقد بدأنا نلاحظ نمطاً في السنوات الأخيرة، وهو زيادة القصف في المناسبات مثل الأعياد".
وأضافت في حديث للصحيفة، "قُتل 13 طفلاً في ثلاثة أيام فقط. الآن، في كل مرة يأتي العيد نخشى أن نفقد المزيد من الأطفال". وتابعت: "بدلاً من إعطائهم ملابس جديدة لارتدائها والاحتفال، يقوم الآباء بتزيين أطفالهم بملابس العيد لدفنهم".
وأوضحت ليلى حسو أنه أحياناً يطلب منا الآباء إغلاق المدرسة لأنهم يخشون أن يموت أطفالهم هناك، في حين أنه من المفترض أن تكون المدارس أماكن آمنة، معتبرةً أن الحكومة السورية تريد توجيه رسالة مفادها "أن لا مستقبل في هذه المنطقة لك أو لأطفالك".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top