اعلنت إدارة شرطة واشنطن انتحار اثنين آخرين من رجال الأمن الذين تعاملوا مع أحداث هجوم مبنى الكونغرس في كانون الثاني الماضي، ليرتفع عدد حالات الانتحار على خلفية تلك الأحداث إلى أربعة.
وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم الإدارة، هيو كارو، أنه تم العثور على جنثر هاشيدا ميتا في منزله الخميس الماضي.
وأضاف أن كايل ديفريتاج، وهو من إدارة شرطة العاصمة أيضا وممن تعاملوا كذلك مع الهجوم، وجد ميتا في 10 من تموز الماضي. وأشار إلى أنه انتحر أيضا.
كما انتحر جيفري سميث، من إدارة شرطة العاصمة، وهوارد لايبنجود، من شرطة تأمين الكونغرس، في وقت لاحق بعدما شاركا في صد الهجوم.
وكان المئات من أنصار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد اقتحموا مبنى الكونغرس في السادس من كانون الثاني الماضي في محاولة فاشلة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.
وأسفرت أحداث العنف في ذلك اليوم إلى مصرع 4 أشخاص.
وفي شهادة مؤثرة في الأسبوع الماضي قال 4 من الشرطة للجنة خاصة بمجلس النواب إنهم تعرضوا لضرب وتهديد وإهانات عنصرية خلال تصديهم لأحداث العنف في الكونغرس وإنهم ظنوا أنهم قد يفقدون حياتهم فيها.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
