أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن البرنامج النووي للإيراني سلمي ولا يهدف لإنتاج السلاح النووي الذي اعتبره "محرماً شرعاً".
وقال رئيسي خلال أدائه اليمين الدستوري في حفل حضره ممثلو بعثات دبلوماسية وممثلو حركات تدعمها إيران في المنطقة، إن "أعداء بلاده يشنون عليها حرباً نفسية ويقاطعونها اقتصادياً".
وأضاف "برنامجنا النووي سلمي والسلاح النووي في عقيدتنا محرمٌ شرعاً، ولن يكون له موطئ قدم في إستراتيجيتنا"، معتبراً أن "التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها".
وأكد رئيسي أن "قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار". وأعلن أن طهران "ستكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأميركا وستكون صوت المستضعفين في كل مكان".
ولفت إلى أنه "يجب حل الأزمات الإقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين شعوب المنطقة"، مؤكداً "مدّ يد الصداقة إلى كل دول المنطقة، وخصوصاً دول الجوار".
ولفت إلى أن "إيران تعتبر دول الجوار وشعوبها جُزءاً من عائلتها، وتتمنى لها التقدم والازدهار"، معتبراً أن "تعزيز العلاقات بتلك الدول أولوية" في سياسة بلاده الخارجية".
وعن طبيعة الحكومة التي يعد بها الشعب الإيراني؛ قال الرئيس الجديد إنه "حان وقت تأدية الأمانة للشعب وحكومتنا ستكون حكومة وفاق وطني لا انقسامات فيها". واعتبر أن "الشعب يريد من حكومته الجديدة أن تدافع عن حقوق الإنسان وأن تتبرأ من الظلم في كل أنحاء العالم". وعبّر عن أمله في "أن يكون المستقبل زاهراً ولائقاً بالجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني".
ووعد بالالتزام "بمبادئ الثورة الإسلامية والعمل على تجفيف جذور الفساد ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية"، داعيا الجميع إلى "مساعدة هذه الحكومة الوطنية والشعبية".
بدوره، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن أمام الرئيس الجديد وفق النظام الداخلي للبرلمان، مدة أسبوعين لتقديم التشكيلة الوزارية، مضيفاً "لكنه بناء على مطالبة المرشد علي خامنئي بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة فيجب على رئيسي التعجيل في هذا الأمر".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع