2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo "في حالة واحدة"... حماس تبدي استعدادها لإلقاء السلاح! logo الكشف عن تفاصيل "مكالمة الـ 5 دقائق" بين ترمب وبن سلمان! logo طائرة تهبط في مطار بيروت وعليها عبارة "تل أبيب"! logo بعد ظهور اعداد هائلة من الحشرات.. بيان هام من جمعية “درب عكار” logo باسيل: سبب التمديد للبلديات ليس فقط الحرب جنوبًا logo الجامعات الأميركية:الاحتجاجات الطالبية تتوسع..ونتنياهو يطالب بوقفها logo ادرعي يُعلن قتل عدد من عناصر حماس (فيديو) logo مرة جديدة... الجيش الإسرائيلي يستهدف بعلبك!
افتتاحية النهار: لا 24 ولا 14… وإلى ذروة التأزم
2021-09-06 07:55:15

 


مع نهاية الأسبوع الجديد يصادف مرور 13 شهراً على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب من دون أي مؤشرات جدية ثابتة وواعدة بان حكومة جديدة ستكون قد ولدت قبل هذا الموعد. ذلك أن ازمة تأليف الحكومة اتخذت مجدداً في الأيام الأخيرة طابعاً شديد الالتباس ينذر بانزلاقها إلى ذروة التأزم بما يصعب معه التكهن سلفاً ومسبقاً بما سيكون عليه المشهد السياسي بدءاً من اليوم تحديداً. فإذا كان بعض الأوساط السياسية يتحدث عن الساعات المقبلة كموعد مفصلي لاستشراف معالم الأزمة واحتمالات تعويم الجهود والوساطات، فإن المناخ المتشائم الذي لفّ مسار التاليف بدا كافياً لعدم توقع أي اختراق جدي في الجدار المسدود الذي بلغته الجولات المكوكية الأخيرة التي واكبت وساطة اللواء عباس ابرهيم وجعلتها تصطدم تقريباً بدوامة مقفلة. وتبعا لذلك فإن المعطيات التي تجمعت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة، أشارت إلى عدم تجاوز العقبات المستعصية التي حالت دون استيلاد تركيبة الـ 24 وزيرا التي تدور حولها المفاوضات والوساطات والمماحكات والتي بلغت حدود الاختناق عند وزارتين فقط كانتا عنوان السعي المكشوف لحصول العهد على الثلث المعطل. وانطلاقا من ذلك فإن ما ساور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من اتجاه إلى طرح تركيبة الـ 14 وزيرا الذين بعضهم من الأقطاب، كما كشفت ذلك “النهار” السبت الماضي، بدا بمثابة انعكاس خطير لبلوغ محاولات الاختراق حافة اليأس لأن هذه التركيبة أيضا محفوفة بالاخفاق ولن تتحقق حولها التسوية السياسية. لذا فإن دوامة الدوران في الحلقة المفرغة ظلت وحدها تهيمن على المشهد الحكومي في انتظار ما سيتبين من تطورات في الساعات والأيام الطالعة علما أن كل السيناريوات بدت مفتوحة امام هذا الانسداد. وتحدثت معلومات عن تزخيم جديد لوساطة إبرهيم خصوصا لجهة معالجة عقدة الثلث المعطل وأن اليومين المقبلين سيشهدان محاولات جديدة ربما يدخل معها وسطاء اخرون على الخط.

إيران وفرنسا

ولم يكن ينقص المشهد الحكومي المأزوم سوى تعاقب مؤشرات ارتباط هذا التأزم أيضا بمعطيات إقليمية وتحديداً سورية وإيرانية، اذ بعد الالتباسات الواسعة التي اثارتها اول زيارة “تطبيعية” لوفد حكومي لبناني إلى دمشق السبت الماضي انبرت طهران بدورها إلى إظهار نفوذها وسعيها إلى لعب الدور المكشوف في الاستحقاق الحكومي.

وفي هذا السياق جاء ما نقل عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من تأكيده في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “إيران تدعم تأليف حكومة لبنانية قوية قادرة على توفير حقوق الشعب اللبناني.” وأشار رئيسي إلى أن “الشعب اللبناني يعاني من العقوبات الاقتصادية وبإمكان فرنسا أن تلعب دوراً في رفع هذه العقوبات، معتبراً أن “بذل الجهود من قبل إيران وفرنسا وحزب الله لتأليف حكومة لبنانية قوية يمكن أن يكون لصالح لبنان”. وأضاف: “لن نتردد بتقديم كل أنواع المساعدات الانسانية للبنانيين ومستعدون للتعاون مع فرنسا لتنمية لبنان.”

ونقلت مراسلة “النهار” رندة تقي الدين عن مصدر فرنسي رفيع أن إيران لا تعطل تشكيل الحكومة في لبنان وذلك بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس ماكرون والرئيس الإيراني. وقال ان الرئيس ماكرون كان اثار موضوع تشكيل الحكومة ولبنان مع وزيري خارجية إيران والسعودية عندما التقاهما في العراق. واشار المصدر إلى اقتناع باريس ان ايران لا تعطل تشكيل الحكومة وليس هناك مطالب ايرانية بالنسبة للحكومة بل ان من يعطلها هو جبران باسيل الذي يريد كل شيء له، وباريس تطالب حزب الله بالضغط على حلفائه العونيين، ولكن الحزب لا يريد خلافا معهم. وقال ان باريس تقول باستمرار لميقاتي انه يجب تشكيل الحكومة وهي ضرورة وباريس لم تقل للرئيس ميقاتي او لسلفه سعد الحريري انه يجب عليك ان تكون رئيس حكومة وقد اختار ميقاتي ان يكون رئيس الحكومة، وهذا خياره الشخصي على عكس ما يتردد في بيروت ان باريس اختارته وانها تنصحه بعدم الاعتذار. كل هذا مجرد إشاعات ولكن ما هو صحيح ان باريس تصر عليه الآن ان يشكل الحكومةً.

اجتماع رباعي

أما في ملف استجرار الغاز والكهرباء فعُلم أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر سيتوجه غدا إلى عمّان على ان يُعقد اجتماع رباعي مصري أردني سوري لبناني الأربعاء في العاصمة الأردنية للبدء بوضع خطة استجرار الغاز موضع التنفيذ والاطلاع تقنياً على مسار الانابيب. وكانت وكالة “رويترز” أفادت أن “الأردن سيستضيف اجتماعاً لوزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان الأسبوع المقبل لمناقشة تصدير الغاز إلى لبنان عبر سوريا”.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top