انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر إخلاء الحواجز والنقاط الأمنية التي كانت تشغلها وحدات الجيش اللبناني على مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت. وحسب شهود عيّان، فإنّ هذا المشهد تعمّم على كل نقاط الجيش في الضاحية. الأمر الذي دفع البعض إلى الاعتقاد بأنّ الجيش يخلي مراكزه في هذه المنطقة تحديداً، بناءً على اتفاق مسبق مع حزب الله، أو بفعل خلاف حاصل بين الجانبين.ولدى استيضاح "المدن" حقيقة الأمر، أكدت مصادر مطّلعة على هذا الملف أنّ "المؤسسة العسكرية سبق واتّخذت قراراً بتخفيف عديد العناصر في مختلف الحواجز المنتشرة في بيروت والضاحية وكل لبنان". وعزت المصادر هذا القرار إلى "ضرورات عسكرية ولوجيستية"، من دون توضيح المزيد من التفاصيل. وقد عادت وحدات الجيش إلى نقاطها الاعتيادية بعد تنفيذ الإجراءات الميدانية. يذكر أن المؤسسة العسكرية تعاني من تداعيات الانهيار المالي والاقتصادي.