واصلت قوات النظام السوري فرض التسويات الأمنية في مناطق جديدة في محافظة درعا، حيث دخلت برفقة الشرطة العسكرية الروسية صباح الثلاثاء إلى بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وبحسب تجمع أحرار حوران فقد أنشأت قوات النظام مركز تسوية مؤقت في مبنى المجلس البلدي، وبدأت بإجراء عملية التسوية لعدد من شبان البلدة، وذلك عقب اتفاق توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء البلدة.وفي السياق، بدأت عناصر النظام بعمليات التفتيش في بلدتي الشجرة والقصير في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء المنطقة قبل أيام.وكانت قوات النظام دخلت السبت، إلى بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وبدأت بتطبيق بنود اتفاق التسوية الجديدة الذي طرحته روسيا في المنطقة.وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية مماثلة بدءاً من مدينة درعا البلد مروراً بقرية اليادودة وبلدة مزيريب ثم مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي، والتي شهدت أيضاً انتشاراً لقوات النظام عقب التسويات.وكانت قوات النظام السوري دخلت في 21 أيلول/سبتمبر، برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي قرب الحدود الأردنية، بينما أنهت قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية قبل أيام إجراءات التسوية وتفتيش مدينة طفس أكبر مدن الريف الغربي لمحافظة درعا.وبدأت عمليات التسوية مطلع أيلول/سبتمبر، بعدما شهدت المحافظة توترات عسكرية إثر محاصرة النظام لدرعا البلد وقصفه المستمر لمناطق درعا، ما استدعى مقاومة من أهالي المنطقة، قبل أن تتوسط روسيا لتنهي بذلك التصعيد الأخطر للنظام في المحافظة منذ العام 2018.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
