أوقفت "هيئة تحرير الشام" ثلاثة أطفال عند معبر دير بلوط بمحافظة إدلب شمال البلاد، خلال قيامهم بنقل الدخان من مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في عفرين إلى مناطق نفوذ الهيئة الجهادية.
وتداول ناشطون سوريون صوراً مؤلمة لثلاثة أطفال يبكون، فيما انتشرت صور أخرى تظهر تعرضهم للتعذيب بشكل وحشي. ولم تتوافر أي معلومات أخرى عن مصيرهم أو إن كان تم إطلاق سراحهم، في انتهاك إضافي تقوم به الهيئة التي تدعي في لقاءات إعلامية أنها تحافظ على حقوق الإنسان ولا تعتقل الناشطين ولا تمارس التعذيب بحق المدنيين.والحال أن أسعار الدخان في مناطق نفوذ الهيئة الجهادية أعلى من مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا. ويستثمر أمراء الحرب عبر وجوه تجارية، تجارة الدخان ونقله إلى إدلب، ويحتكرون تجارته لصالحهم، حسبما أفاد "المصدر السوري لحقوق الإنسان".وعبر ناشطون عن غضبهم من المنظر المسيء للطفولة. وتساءلوا عن الدور الذي تلعبه الهيئة الجهادية في عمليات التهريب حيث تقوم باعتقال الأطفال وتترك من يقوم بتشغيلهم أحراراً، فيما قال آخرون آن المشهد يظهر "تحرير الشام" على حقيقتها البشعة مطالبين منظمة الأمم المتحدة لحقوق الطفولة "يونيسيف" بالتدخل لحماية الأطفال في إدلب.
اعتقلت هيئة تحرير الشام (تنظيم القاعدة) في إدلب 3 أطفال بتهمة "تهريب سجائر من عفرين" وأذلتهم بوضع السجائر على أجسادهم كحزام ناسف. pic.twitter.com/fqhsmVt2Wr
— SARA SALLOUM (@SARASALLOUM963) October 1, 2021
اطفال يعانون الفقر والحرمان والتعليم.. يستغلهم وحوش ومجرمون لا قلوب ولا ضمائر لديهم!.الجولاني المأفون وعصابته هم من اوصل الأوضاع لهذا الشكل المزري..الخبر:أمنية هيئة تحرير الشام تلقي القبض على أطفال يقومون بتهريب الدخان من عفرين إلى إدلب انتهى الكلام. pic.twitter.com/PhUuGMzWfX
— General Surgeon (@alfuratyalatiqe) October 1, 2021
تهريب كروز ماستر جريمة لا تغتفر، والتضيق على قوت الشعب مسألة فيها نظر، نحاسب الصغار رغم فقرهم، ونحمي التجار الكبار رغم غناهمصورة متداولة ل3 أطفال يقال أنها بعد القبض عليهم أثناء محاولتهم تهريب الدخان من #عفرين إلى #إدلب ليربحوا من تعبهم ما يسد قوت يومهم ويغنيهم عن سؤال الناس.. pic.twitter.com/HQnz7GDbcK
— أحمد رحال (إعلامي) (@pressrahhal) September 30, 2021
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
