دمشق - هدى العبود
قالت الفنانة جيني اسبر لـ «الأنباء» ان معظم المسلسلات التي شوهدت خلال الأعوام السابقة جسدت بقصصها ما جرى من أحداث تمثل البيئة الشامية وكانت مكملة لأعمال عرضت وتشابهت من حيث القصة وأحداثها وتركيبتها التي تحاكي العادات والتقاليد الشامية والقصص المثيرة مثل مسلسل باب الحارة وسلسلته الشهيرة ما جعل المشاهدين والنقاد والمثقفين يطالبون بإيقاف تلك الأعمال، لأنها حسب آرائهم خرجت عن التاريخ لتحاكي بعضها الفانتازيا، ويكفي متابعة عمل شامي واحد ليكون الإسقاط على بقية الأعمال التي تجسد تلك البيئة.
وأضافت قائلة: الفرق الوحيد بين تلك القصص والحكايا والأحداث كان تغيير وجوه الفنانين وأسماء الكتاب خاصة ان الحارات الدمشقية لم تعد تحتمل غرائب السرد التي شاهدناها لأنه ببساطة المجتمع السوري متشابه بكامل مكوناته مع تمايز بسيط في العادات والتقاليد وهذه الأعمال كانت محببة للبعض ومستنكرة بمطارح أخرى.