احتجاجات "بالشوكة والسكين"..تحت سقف الصراعات السياسية
2021-11-29 20:26:02
انتهت الثورة قبل ولادتها. كان يتوقع أن تكون الاحتجاجات أعمّ، وأكثر حضوراً في الشارع الذي ضاق من هول الأزمات والضغوط الاجتماعية، لكن الاحتجاجات انتهت ببيان ختامي.
والبيان الختامي غير المألوف في العمل الثوري، أراد منه القائمون عليه نفي أي شبهة سياسية وراء الاحتجاجات. توعدوا باستمرار التحركات، وأن تحركات اليوم الاثنين كانت بمثابة رسالة. تبين، من تلاوة بيان ختامي، أن القائمين بالاحتجاجات أرادوا ثورة "بالشوكة والسكين". تراعي السقف السياسي، وتراعي الضوابط السياسية. هي أقرب ما يكون الى احتفالية، ولو بالإطارات ودخان احتراقها، فتحولت شوارع بيروت الى صندوق بريد.
إذا كان قطعُ الطرقات يُبشِّر بعودة الحَراك الشعبي الذي أؤيده، فمن أوّل الطريق نقول: لا قيمة لقطع الطرقات ما لم يكن جزءًا من ثورة شاملة. ولا قيمةَ للحراك ما لم يكن منظَّمًا ودائمًا وهادفًا وبقيادةٍ واحدةٍ وببرنامج يتناول الأزمةالوطنية. من دون حلٍّ سياسيّ لا حلَّ للأزمة الاجتماعية. pic.twitter.com/OZ69GYLiin
— Sejean Azzi (@AzziSejean) November 29, 2021
اليوم على أساس يوم الغضب ويوم الإنتفاضة وإشلال البلد، بعد جولة على الطرقات المقطوعه في بيروتواضح انه يوم إستعراض لجماعة بهاء الحريري
— Ahmad Hellani (@AhmadHellani) November 29, 2021
هو صندوق بريد سياسي باتجاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وباتجاه "حزب الله" الذي يعطل جلسات مجلس الوزراء، وباتجاه داخلي بين أجنحة "تيار المستقبل" التائه بين المشاركة في الانتخابات النيابية من عدمها.
برأيي المتواضع ان اقفال الطرقات من دون تظاهرات حاشدة مطلبية ضاغطة ومشروع واضح ومرجعية واضحة المعالم سيساهم بمزيد من ارتفاع سعر صرف الدولار!
— Georges Hayek
وكالات