2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo صحة غزة: الجيش الإسرائيلي نفذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى بمجمع الشفاء الطبي logo هذا ما دوّنته “اللواء” في سطور افتتاحيتها logo السعودية: نأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين logo مصدر عسكري سوري: عدوان اسرائيلي استهدف مواقع الدفاع الجوي في المنطقة الجنوبية logo بين المفتي الجعفري والمناضل البشرّاوي logo كيف سيكون الطقس في الأيام المُقبلة؟ logo "عار أبدي"... أميركا تسقط عضوية فلسطين في الأمم المتحدة logo بيان من "مياه بيروت وجبل لبنان" بشأن تحصيل اصدارات 2024
جماعة الحوثي تتبنى "إعصار اليمن" ضد الإمارات..وتعتبره مجرد تنبيه
2022-01-18 06:26:02


تبنت جماعة الحوثي اليمنية الهجوم الذي استهدف أبو ظبي الاثنين وأوقع ثلاثة قتلى، مهددة بتنفيذ هجمات أخرى ، داعية المدنيين الى الابتعاد عن "المنشآت الحيوية"، في تصعيد كبير جديد في حرب اليمن.
وأعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن مساء الاثنين، أنه بدأ شنّ غارات جوية على صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي بعد الهجوم الذي استهدف مطار العاصمة الإماراتية. وقال التحالف، الذي تعد الإمارات عضوا رئيسا فيه، إن طائرات من طراز "إف-15" دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية استخدمها الحوثيون في هجمات الاثنين، مضيفا أن قواته الجوية تنفذ عمليات على مدار الساعة فوق العاصمة اليمنية، داعياً سكان صنعاء إلى الابتعاد عن معسكرات وتجمعات الحوثيين حرصا على سلامتهم.
في صنعاء، أفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان نقلته قناة المسيرة التابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيون)، عن "عملية عسكرية نوعية وناجحة"، مشيرا إلى استهداف "عدد من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة" بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة.
وقال سريع إنه جرى استهداف "مطاري دبي وأبوظبي ومصفاةَ النفطِ في المصفحِ" في العملية التي أطلق عليها اسم "إعصار اليمن". فيما لم تعلن السلطات الإماراتية عن وقوع أي حادث في إمارة دبي.
وكانت شرطة أبو ظبي أعلنت صباحاً اندلاع حريق في "ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية (..) بالقرب من خزانات أدنوك"، شركة أبو ظبي النفطية، وعن "حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي". وأضافت أن "التحقيقات الأولية تشير إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار وقعت في المنطقتين".
وندّدت السعودية والبحرين والأردن وقطر والكويت والعراق بالهجوم. وأعربت قطرعن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي. واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية "عملاً إرهابياً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية"، مجددة موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
كما أكدت الرياض في بيان، "وقوفها التام مع دولة الإمارات الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها"، مشيرة إلى أن "هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم".
كما دانت بريطانيا الهجوم "بأشد العبارات"، فيما اعتبرت باريس أنه "يهدد استقرار المنطقة" وأعربت عن "دعمها لدولة الإمارات". كما ندد به الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن "الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية غير مقبولة".
من جهتها، توعدت الولايات المتحدة ب"محاسبة" الحوثيين، وقالت على لسان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: "سنعمل مع الإمارات وشركائنا الدوليين لمحاسبتهم".
أما إسرائيل التي وقعت اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع الإمارات، فنددت بالهجوم "بشدة". ودعا وزير خارجيتها يائير لبيد في بيان إلى "إدانة مثل هذه الهجمات والتحرك فورا حتى لا تمتلك إيران ووكلاؤها الأدوات لمواصلة تقويض الأمن الإقليمي".
بدوره، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم، ودعا "كافة الأطراف إلى التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس".
من جهته، قال المستشار السياسي في حكومة الحوثيين عبد الإله حجر لوكالة "فرانس برس": "سبق أن وجّهنا رسائل إنذار للإمارات أنها إذا لم تتوقف عن دعمها للمرتزقة (..) والذين يحشدون في مأرب والبيضاء وشبوة، فسيكون لنا رد. يبدو أن الإمارات لم تفهم هذه الرسالة التحذيرية، فأرسلنا لهم رسالة تنبيه واضحة".
وأضاف "إذا استمرت الإمارات في عدائها لليمن، لن تستطيع في المستقبل أن تتحمل الضربات الموجعة ولن تستطيع أن تصمد أمام دفاعنا عن أنفسنا ودفاعنا عن اليمن".
وكانت قوات "ألوية العمالقة" الموالية للحكومة اليمنية في عدن، وتدعمها الإمارات، أعلنت في 10 كانون الثاني/يناير، استعادة السيطرة على محافظة شبوة الغنية بالنفط في شمال البلاد، من الحوثيين.
وتأسّست "ألوية العمالقة" في أواخر العام 2015 في منطقة الساحل الغربي، وتضم 15 ألف مقاتل على الأقل. وقامت بدور قتالي فعال في مواجهة الحوثيين على طول شريط ساحلي يبلغ طوله 300 كيلومتر، من منطقة باب المندب حتى الحديدة على ساحل البحر الأحمر.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top