وليد فياض يتذلل للسفيرة الأميركية..أم يتذاكى أمام الوزير السوري؟
2022-01-27 19:56:02
يحاول وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، أن يظهر نفسه على أنه "مهضوم"، كما يقولون باللهجة الدارجة، أي خفيف الظل، مع ابتسامة دائمة على وجهه، مُظهرةً تفاؤلاً ساذجاً.
تواضعه يعطينا انطباعاً بأن هذا الرجل يستخفّ بنا، أو يستغبينا، خصوصاً مع موقفه الأخير حين برر العتمة التي تشرف عليها وزارته بأن المقيمين يستهلكون الكثير من الكهرباء، لذلك، وبدلاً من الساعات الأربع التي وعدهم بها، تأتي الكهرباء ثلاث ساعات أو حتى ساعتين يومياً، وهو موقف عرّض الوزير لسخرية الناشطين في مواقع التواصل.
وليد فيّاض دكتور بالغباء.عُيّن عن قصد في هذا المنصب لكفاءته بالغباء. https://t.co/rbzlOZ6n7B
— Ralph Nader | رالف نادر (@ralphnnader) January 27, 2022
بدا الوزير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع زميليه السوري والأردني لتوقيع اتفاقية استجرار الطاقة إلى لبنان، مغموراً بالفرح كما تظهر حركات يديه وجسده، فرح يعكس مدى أهمية الاتفاقية التي تطلب توقيعها شهوراً من المفاوضات واستجلاب قرض من البنك الدولي والتذلل للولايات المتحدة كي تسمح للبنان بتخطي عقوبات "قانون قيصر"، إلا أن النتيجة التي يحتفل بها الوزير هي ساعتان إضافيتان من الكهرباء لن تصل إلى لبنان قبل شهرين من الآن.
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض واستخدام اليدين ولغة الوجه فرحا خلال مؤتمر مع نظيريه السوري غسان الزامل والأردني صالح الخرابشة، لتوقيع اتفاقية الشراكة في تزويد لبنان بالكهرباء من الأردن مرورا بسوريا.#سعد_الحريري#المنخفض_الجوي #لبنان#الأردن pic.twitter.com/rzMBFwx8jT
—
وكالات