2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo "بين وشيكة ومعرقلة"... تفاصيلٌ حول صفقة غزة! logo اسرائيل تعلن اغتيال مسؤول "بارز" في حركة الجهاد! logo "نعم لاجتياح رفح"... تعليقٌ من بن غفير على قرار نتنياهو! logo "مرفوضٌ بالمطلق"... سكاف: لا يمكن شراء سكوت لبنان! logo مفاوضات غزة تتعثر بالشروط والصراعات الاسرائيلية..و"حماس" تستوضح logo الجامعات الاميركية تتحدى:اضراب عن الطعام وعرقلة حفلات التخرج logo اليوم يوم القيامة… logo "مدينةٌ مدينة، حفرةٌ في رأس" لموفّق الحجّار
رحيل مالك حمزة.. الذي أدمعَ عيون بيروت وأبكى اللبنانيين!
2022-01-27 21:55:35

هناك من يأبون إلا أن يتركوا أثرا طيبا واسما لامعا قبل رحيلهم، يقدمون كل ما يستطيعون في سبيل إيصال رسالتهم بكل أمانة وإخلاص، وهذا حال من رسم بريشته الأنيقة الرقيقة جمال لبنان، وتفنن بتصوير سحر طبيعته وطيبة ناسه، فأبدع في صنع مشهد الفرح، وقتما كان الفرح مباحا.. ثم صور بألوانه، الحارة الحارقة، فجيعة عاصمة الجمال بيروت بمرفئها المنفجر، فأبكى عيون اللبنانيين، المنكوبين بوطن أثخنته جراحه المزمنة، وأثقلته أوزار ساسته المتناكفين على بقايا وطن!

إنه الرسام والفنان التشكيلي اللبناني مالك حمزة، الذي خطفه الموت صبيحة الاثنين الماضي، في مسقط رأسه بلدة بعقلين الشوفية، ليغيب جسدا ويحضر روحا خالدة، تسري بلوحاته الحية في قلوب محبيه، وفي عيون عشاق الفن عموما والتشكيلي خصوصا.

رحم الله مالك حمزة، الذي آثر أن يسمي مجموعة لوحاته الأثيرة عن انفجار مرفأ بيروت الرهيب، في أغسطس 2020 «من أدمع عيون بيروت؟»، محاولا أن يواسي، بريشته، أهل بلده المفجوعين بأحبائهم، والمنكوبين بأرزاقهم.



safir el shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top