القاهرة- خلود أبوالمجد
يقوم المخرج هشام فتحي بوضع اللمسات الأخير على فيلمه (حامل اللقب) استعداداً لعرضه قريباً، وذلك بعد أن قامت شركة الإنتاج وأبطال الفيلم بنشر البوسترات الخاصة به منذ أيام إعلاناً عن قرب عرضه في دور العرض.
والفيلم من بطولة الفنان هشام ماجد والفنانة دينا الشربيني التي تظهر في الفيلم بدور دكتورة وتتعرض لكثير من المواقف الكوميدية مع زوجها لاعب كرة القدم والذي يقوم بشخصيته الفنان هشام ماجد، ويشارك في البطولة إلى جانبهما مجموعة من نجوم الكوميديا هم: احمد فتحي ومحمد سلام، ودنيا ماهر، وليلى عز العرب، ومحمد ثروت،محمد كيلاني وظهور خاص للفنان عماد رشاد بالإضافة إلى الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق، ومن تأليف هشام ماجد وإيها بليل واخراج هشام فتحي.
تتعاون Film Clinic ( محمد حفظي) في إنتاج حامل اللقب مع TV Vision (طارق الجنايني)و RP Films (محمد رشدي)، ومجموعة Arabia Picturesالسعودية بأول إنتاجاتها في مصر،توزعه سينمائياً سينرجي فيلمز داخلمصرو-Orient خارج مصرمع روتانا كموزع في أنحاء العالم.
وحول فكرة الفيلم قال المخرج هشام فتحي: " جاءت الفكرة من صديق مشترك له وللفنان هشام ماجد يدعى (كيرو)، وكان ذالك خلال فترة حظر الكورونا الأولى، ليأخذها ماجد ويبدأ في كتابتها بنسختها الأولى والثانية، لينضم لهم بعدها في كتابة السيناريو المؤلف إيهاب بليبل، ويبدأوا في كتابة أكثر من نسخه للفيلم استغلالاً حينها لفترة إيقاف دور العرض، حتى وصلوا للنسخه التي تم العمل عليها في النهاية."
وأضاف :" كانت هذه الفترة من الحظر كافية لدراسة كل ما له علاقة بالسيدات الحوامل وأيضاً لاعبي كرة القدم وغيرهم من شخصيات وكراكترات نقدمها في (حامل اللقب)، ولكنها أيضاً كانت السبب في تعطل بدء التصوير أكثر من مرة."
وعن اختياره لأبطال الفيلم قال:" تربطني بهشام ماجد ودينا الشربيني صداقة وطيدة منذ زمن بعيد، فعملت مع ماجد أكثر من مره، كان من بينها برنامج (الفرنجة) ومسلسل (خلصانة بشياكة)، الذي كانت تشارك في بطولته الشربيني ومن هنا بدأت صداقتهما، وهو ما جعله يرشحمها لبطولة الفيلم لما يتواجد بينهما من توافق وروح جميلة داخل اللوكيشن."
وأكمل:" كانت هناك الكثير من جلسات العمل بعدها، وكان يشارك فيها المنتج محمد حفظي الذي تحمس للفكرة منذ طرحها عليه، وكان يشارك بأفكاره ووجهة نظره كسيناريست أيضاً أثناء فترة الكتابة، وفي اختيار الأبطال الذين تجمعهم روح واحدة ليتوافقوا سوياً أثناء التصوير ما يظهر الفيلم بشكل متناغم للجمهور."
وأكد المخرج هشام فتحي أنه طوال فترة التصوير كان حريصاً على كل تفاصيل العمل سواء كان في روح الشخصيات وشكلها، أو اختيار اللوكيشن للتصوير، أو الديكور، أو حتى الايفيهات المكتوبة ليحافظ على روح الفكرة الأساسية التي يقدمها في هذا العمل، وما ساعده على ذلك هو عقد الكثير من بروڤات الطاولة برفقة كل النجوم وشركة الانتاج، للوصول للنتيجة التي يتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.