2024- 04 - 23   |   بحث في الموقع  
logo “اليازا”: إلى متى سيستمر الواقع الحالي في الاستهتار؟ logo المفتي زكريا استقبل وفدا من المجلس العلوي في افتاء عكار logo مصر تنقذ سفينة طولها 94 مترًا من "الغرق الكامل"! logo "منطقة قتال خطيرة"... إنذارٌ من الجيش الإسرائيلي لسكان بيت لاهيا logo ممارسات إسرائيلية تشكّل تهديداً لمطار بيروت! logo اليازا تطالب بإلغاء "اسوأ قرار في تاريخ السلامة المرورية"! logo "الأمر رهن التطورات المُقبلة"... خبير إقتصادي يتحدّث عن مؤشر إيجابي! logo الكتائب تؤكد: لن نشارك في التمديد للمجالس البلدية
طهران تعلن إتفاقاً مبدئياً..للإفراج عن أرصدة مجمدة
2022-04-14 07:26:19


أبرمت إيران اتفاقاً مبدئياً مع مصرف أجنبي للإفراج عن أموال إيرانية مجمدة، على ما أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأربعاء، من دون أن يحدد في أي دولة.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين الذي يزور طهران: "تم التوصل إلى اتفاق مع مصرف أجنبي للإفراج عن جزء من مستحقاتنا المالية. إنه اتفاق مبدئي حول موعد وكيفية الإفراج عن هذه الأموال".
وتم تجميد عشرات المليارات من الأموال الإيرانية في العديد من البلدان، وخصوصا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان، منذ أن أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرض عقوبات أميركية على طهران في 2018.وفد أجنبي
وأوضح عبد اللهيان أن وفداً أجنبياً زار طهران الثلاثاء لإجراء محادثات حول تنفيذ هذا الاتفاق. وأضاف أن هذا الوفد الذي لم تحدد جنسيته، اجتمع مع ممثلين عن المصرف المركزي الإيراني ومسؤولين اقتصاديين من وزارة الخارجية.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" إلى أن الهدف من المباحثات هو إيجاد حل للافراج عن 7 مليارات دولار مجمدة من الأصول الإيرانية، من دون مزيد من التفاصيل.
ومقابل الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجدمة، تلتزم إيران بالإفراج عن ثلاثة مواطنين من ذوي الجنسية المزدوجة، هم التاجر الإيراني الأميركي البريطاني مراد طاهباز، والمواطنان الإيرانيان الحاصلان على الجنسية الأميركية سيامك نمازي ووالده محمد باقر نمازي.
وفي كانون الثاني/يناير 2021، اتهمت طهران كوريا الجنوبية باحتجاز سبعة مليارات دولار من ودائعها "رهينة" لديها، ودعت سيول مراراً إلى الافراج عن أرصدتها.
وتخوض ايران منذ سنة مفاوضات مع الغرب في مسعى لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، على أن يتيح الاتفاق رفع العقوبات المفروضة على طهران مما يسمح لها بالوصول إلى أموالها المجمدة في الخارج.خامنئي يصحح
من جهة ثانية، عدّل المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء، على الكلام المنقول عنه، بشأن المفاوضات النووية في لقائه مع المسؤولين الإيرانيين، مساء الثلاثاء، ليستبدل على حسابه في تويتر تغريدة بعنوان "تصحيح" جملة "دبلوماسية البلاد تسير في اتجاه جيد" مكان العبارة التي نقلتها عنه الوكالات الإيرانية مفادها بأن "المفاوضات النووية تسير بشكل جيد".
وأضافت تغريدة المرشد الإيراني أن "ما يحظى باهتمام في القضايا الدبلوماسية اليوم هو المسألة النووية والوفد المفاوض يطلع رئيس الجمهورية (إبراهيم رئيسي) ومجلس الأمن القومي (على حيثيات المفاوضات)". وختم تغريدته بالقول إن "الوفد المفاوض حتى الآن قاوموا في مواجهة المطالب المتزايدة للطرف الآخر".نصر خامنئي
وفي السياق، قال السيناتور الجمهوري تود يونغ إن "الصفقة النووية مع إيران ستمنح الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين والمرشد الإيراني "نصراً كبيراً".
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي لموقع شبكة "فوكس نيوز": "تخيل أن صفقة يتم إبرامها مع إيران الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وبرعاية روسيا والحزب الشيوعي الصيني. الصفقة من شأنها أن تمهد الطريق لطهران لتطوير أسلحة نووية، وأيضا زيادة عنفها في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وحذر من أنه "سيكون من الحماقة أن تعقد واشنطن الصفقة، ولكن إذا لم يغير الرئيس جو بايدن رأيه، فقد يحاول إقناع الشعب الأميركي بهذه الصفقة"، معتبرا أنه "قبل أن يمنح بايدن فوزاً كبيراً لإيران وروسيا والصين ويتسبب في كارثة أخرى للسياسة الخارجية، يجب على الرئيس الابتعاد عن طاولة المفاوضات".
وتساءل يونغ: "ماذا ستجني أميركا من هذه الصفقة؟ إن نافذة إيران لتطوير اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي ستتأخر من خمسة أسابيع إلى ستة أشهر، وقد تتقوض بشدة قدرة الولايات المتحدة على وقفها في المستقبل"، مشددا على أن "الاتفاق الذي يسمح لإيران بإدراك طموحاتها النووية هو أمر خطير بما فيه الكفاية، لكن تخفيف العقوبات وإلغاء تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية من شأنه أن يصب البنزين على الحرائق المشتعلة بالفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top