2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo رفع علم "حزب الله" في جامعة أميركية... وانقسام عربي logo "الحزب" يستعد لما بعد انتصاره: فكفكة الألغام وتشكيل السلطة logo العثور على جثة شاب في أحد المجمعات السياحية logo استقالة متحدثة باسم الخارجية الاميركية..احتجاجاً على حرب غزة logo بصواريخ الكاتيوشا.. “حزب الله” يستهدف موقعا للعدو logo بعد هجومها "الفاشل"... أوستن يسخر من أسلحة إيران! logo "حول تأجيل زيارة أردوغان"... تعليقٌ من البيت الأبيض logo جثةُ شاب داخل "شاليه" في الكسليك!
الإنتخابات حاصلة والجميع يعمل على هذا الأساس.. طرابلسي للـtayyar.org: لبنان على مفترق طرق خطير
2022-04-23 11:58:15



سلسلة من المواقف والرسائل أطلقها النائب المرشح الدكتور ادكار طرابلسي في هذه المقابلة التي أجرتها معه الزميلة غريس مخايل: 


1- لماذا لا يزال البعض يُشكك بحصول الإنتخابات في موعدها؟
هناك شك لدى البعض بحصول الإنتخابات. ينقسم المشككون باجراء الإنتخابات إلى ثلاثة أفرقاء. الأول: لا يُريدها لأن نتائجها قد لا تكون لصالحه. والثاني: يعيش بسوداويّة وعنده هاجس المؤامرة في بلد المآسي والمؤامرات والمفاجآت. والثالث: يتكلّم بواقعيّة عن استحالة إجراء الإنتخابات بسبب أزمات البلد المالية وشحّ المازوت والبنزين وانقطاع الكهرباء وصولاً إلى ضرورات التفاوض مع صندوق النقد الدولي! إلّا أنّ الإنتخابات حاصلة والجميع يعمل على هذا الأساس. الأفضل الإستعداد ليوم الإنتخاب ومشاركة أكبر عدد من الناخبين في تحمّل مسؤوليتهم الوطنية.


2- كيف ترى المعركة الإنتخابية خصوصًا أن هناك مالاً سياسيًّا هائلاً يُضخ؟
المال الإنتخابي يعكس تدخلاً خارجيًّا في السياسة اللبنانية. ما الهدف منه؟ هل هو المصلحة اللبنانيّة أو مصلحة المموّل؟ لماذا كلّ هذا الإستثمار الخارجي في الإنتخابات اللبنانية؟ هل هو مُجرّد صراع محاور أو أنه من ضمن خطّة مُعيّنة لوضع اليد على الثروات الطبيعيّة الموعودة من قبل الجهة الممولة والمستفيد المحلّي من مالها؟ المال الإنتخابي يُفسد الديمقراطية والمواطنة والوطن. لقد استُخدم المال الإنتخابي في لبنان منذ كانت انتخابات. لكنّ الشكل الذي صار إليه بعد الطائف وإلى يومنا غير مسبوق. أين الهيئة العليا للإشراف على الإنتخابات؟ ما هو واجبها تجاه هذا الإنفاق الإنتخابي الذي يتجاوز السقوف المحددة؟ إن الجهات السياسية التي تُنفق المال الآتي من الخارج لن توصل إلّا عملاء وفاسدين أو أغنياء اشتروا كراسيهم بالرشوات الإنتخابية والحملات الإعلانية المبالغ بها."


3- ماذا تقول على بُعد أيام من الإنتخابات للناخب عمومًا في بيروت الثانية؟
أقول للناخب في بيروت الثانية حيث يكثر المال الإنتخابي والمزايدات الإنتخابية، حذاري أن تكون ضحيّة الفاسدين ومتعهدي السياسة الذين يعملون بأموال غير معروف مصدرها وهم يبيعون الأوهام والأكاذيب ويستخدمون التحريض في خطابهم الإنتخابي بدل التأكيد على وحدة بيروت والعمل على نهضة أحوال البلاد والعباد. أقول للناخب البيروتي عامّة، وللناخب المسيحيّ خاصّة، لبنان على مفترق طرق خطير، وهو في وضع صعب للغاية، لا مجال للهواة ولا لطالبي الشهرة ولا للغوغائيّين ولا لأصحاب المغامرات غير المضمونة. أعطي صوتك لمن يُقنعك تاريخه وعمله وبرنامجه. أعطي صوتك لمن يطالب بالتدقيق الجنائي المالي ولمن يُطالب بحفظ ودائعك وبالحقيقة بتفجير المرفأ ولمن قدّم برامح ومشاريع واقتراحات قوانين جديّة لخير البلد.


4- ماذا تقول لبنات ولأبناء التيار الوطني الحرّ؟
أقول لأبناء التيار الوطني الحرّ ولبناته ولمؤيدي فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانية العماد ميشال عون: ثقوا بخيارات التيار وبمرشحيه وادعموهم. إن لم تعطوهم أصواتكم التفضيليّة تُساهمون بإيصال بائعي أوهام أو مُجرّد مشاكسين طامعين يستخدمون أوجاعكم ومأساة البلاد ليصلوا للسلطة على قاعدة "قُم لأجلس مكانك". لقد تعرّض لبنان لمؤامرة أبطالها فاسدين وعملاء. التيار الوطني الحرّ كان وسيبقى الحركة التغييرية والإصلاحيّة التي ناضلت بتضحيات كبيرة لأجل إخراج لبنان من الفساد الذي أوقعه فيه الذين أداروا شؤونه بعد الطائف وإلى اليوم. سيكون هناك يوم قادم وليس ببعيد ويُطرح واقع لبنان الدستوري والسياسي للبحث، فيا أمّا يكون ممثلوكم على الطاولة للنضال لوجودكم ولحقوقكم وللبنان الذي تؤمنون به، أو تخسرون ما تبقّى من وجود ودور وكرامة.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top