اكد محلل شؤون السياسة الفرنسية للـtayyar.org أن هناك مفاجآت ستحصل في الانتخابات ولكن يجب أن نعلم شيئاً أن أياً يكن الفائز في الانتخابات الرئاسية، أكان ايمانويل ماكرون أو مارين لوبان فهذا لا يعني أنهما ربحا السلطة التنفيذية أي الحكومة التي ستنبثق عن الاكثرية البرلمانية.
وقال:"حتى لو عاد ايمانويل ماكرون فمن المستحيل أن يحصد حزبه الاكثرية في الانتخابات التشريعية التي ستحصل بعد شهرين لأن السلطة التنفيذية ستكون منقسمة بين رئيس الجمهورية والحكومة".
وأضاف:"واذا فازت لوبان ستواجه المشكلة ذاتها لأن حزبها أيضاً لن يحصل على الاكثرية النيابية في الانتخابات المقبلة".
وأشار حاتم الى أنه بحسب استطلاعات الرأي فإنه من المرجح أن يُعاد انتخاب ماكرون وذلك لأنه استطاع أن يحصل على دعم مالي كبير لتمويل حملته الانتخابية وأيضاً استعمل المؤسسات الحكومية لدعم هذه الحملة، وفي الوقت ذاته قام بإعادة شيطنة حزب مارين لوبان.
وختم حاتم بالقول:"بعد الانتخابات الرئاسية فرنسا على موعد مع أزمة اقتصادية ومالية لأنها ستتأثر بنتائج العقوبات التي فرضها عليها الاتحاد الاوروبي بسبب انتمائها للاتحاد والناتو في الوقت ذاته وهذا سيؤثر على الاقتصاد والقدرة الشرائية للفرنسيين وسيكون هناك غلاء معيشة".
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
