قُتل ضابط في جيش النظام السوري الجمعة بانفجار عبوة ناسفة غربي درعا، فيما وجد ضابط آخر مقتولاً بعد مضي قرابة الشهر على اختطافه، أضيفا الى قائمة ضمت 39 قتيلاً في 45 عملية ومحاولة اغتيال شهدتها محافظة درعا منذ مطلع الشهر الحالي.
وقالت مصادر محلية لـ"المدن" إن ضابطاً برتبة ملازم أول قُتل عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارته العسكرية على الطريق الواصل بين قرية الشيخ سعد ومدينتي نوى غربي المحافظة، مضيفة أن عسكرياً كان برفقته تعرض لجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى.
ونعت صفحات موالية الضابط مقداد محمد علي من قرية زاما في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية.
بالتوازي، قال شبكة "درعا وريفها" إنه تم العثور على جثة محمد فايز الشريف مقتولاً برصاص في الرأس في مدينة الصنمين شمالي درعا، موضحة أن الشريف فُقد الاتصال به منذ قرابة شهر أثناء توجهه إلى قطعته العسكرية في مدينة حمص وسط سوريا.
وفي السياق، استمرت عمليات التي تستهدف شخصيات مختلفة الولاء والانتماءات العسكرية، وسجلت المحافظة 3 عمليات اغتيال متفرقة أفضت إلى مقتل المُستهدفين فيها.
وقالت شبكة "درعا24" إن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر أحمد أبو جيش في مدينة داعل بريف درعا الأوسط ما أدى إلى مقتله على الفور، مبينة أن أبو جيش مُتهم بترويج وتجارة المخدرات في المنطقة.
وأضافت أن الشاب محمد الجيداوي قُتل عندما أطلق مجهولون النار عليه في بلدة ناحتة شرقي المحافظة، مشيرة إلى أن الشاب مدني ولا ينتمي إلى جهة عسكرية كما أنه يعمل في لبنان وعاد منذ قرابة أسبوع إلى البلدة. كما لقي شخصٌ آخر المصير ذاته عندما فتح مجهولون النار عليه في بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، بحسب الشبكة.
ومنذ مطلع أيار/مايو الحالي، شهدت المحافظة 45 محاولة اغتيال تمت بطرق وأساليب مختلفة، أفضت إلى مقتل 39 شخصاً وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال المرصد إن عمليات الاغتيال حصدت 20 عنصراً من جيش النظام وعناصر التسويات ممن يعملون لصالح الأفرع الأمنية، فيما سقط 11 مدنياً، و4 أشخاص ممن يعملون في تجارة وترويج المخدرات، و2 من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، إضافة إلى عنصر مسلح مجهول الهوية.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
