لبى نواب طرابلس: أشرف ريفي، رامي فنج، إيلي خوري، طه ناجي ، فراس سلوم وجميل عبود وإعلاميون، دعوة النائب إيهاب مطر الى طاولة مستديرة في مطعم “الشاطئ الفضي” – الميناء، بحثت في أبرز القضايا التي تُواجهها المدينة في الآونة الأخيرة.
وعلى الاثر، تلا مطر بيانًا قال فيه: “نجتمع اليوم كنواب لمدينة طرابلس بعيدًا عن الانتماءات السياسية تحت عنوان “هيئة متابعة قضايا طرابلس”، لأنّ مدينتنا تحتاج إلى تضافر جهود كلّ نوابها وفاعلياتها ومجتمعها المدنيّ من أجل إخراجها من واقع الحرمان والإهمال الذي تعيشه وللحدّ من الأزمات التي تجتاحها على كلّ صعيد”.
أضاف: “لقد وضعنا في هذا الاجتماع سلسلة من الأولويات التي سنعمل عليها ونعتبرها ملحة جدًا للطرابلسيين، وتمّ الاتفاق مع الزملاء النواب، على أن يُعقد هذا الاجتماع مرّة في الشهر، وأن نكون يدًا واحدة وقلبًا واحدًا من أجل خدمة أهلنا وأن نعمل بحسب الأولويات التي وضعناها لمتابعة كلّ الأزمات التي يُعاني منها أهلنا وصولًا لحلّها أو المساعدة في حلّها بشكلٍ كامل، إضافة إلى السعي لتشكيل قوّة نيابية طرابلسية ضاغطة لانتزاع حقوق طرابلس في كلّ المجالات”.
وتابع: “تداول المجتمعون في الملف الملح والطارئ وهو أزمة الخبز وأيضًا موضوع الاشتراك في المولّدات الكهربائية وموضوع تزفيت شوارع طرابلس، وستتمّ متابعة هذه الأمور فورًا ومن دون أيّ تأجيل أو تأخير”.
وختم: “نسأل الله تعالى أن يُوفقنا في مسعانا لخدمة أهلنا مؤكّدين أنّنا لن ندخر جهدًا في سبيل إنصاف طرابلس ومواجهة أزماتها”.
أسئلة وأجوبة
ووجه إعلاميون وناشطون طرابلسيون، مجموعة من الأسئلة للنواب المجتمعين، أبرزها يرتبط بأزمة بلدية طرابلس ورئيسها رياض يمق وإذا كانت ستتناول هذه الاجتماعات ما يحدث فيها، فقال مطر: “نحن لا نقبل فراغًا في بلدية طرابلس”.
ورداً على سؤال عن دور الهيئة المتابعة لقضايا المدينة، أعلن مطر عن “تشكيل لجنة متابعة تُرصد من خلالها الأمور التي ستُتابع يوميًا لمعرفة كيفية تنفيذها”
أمّا عن أزمة الخبز، فقال: “هناك عدد كبير من النواب في طرابلس يتواصلون بشكلٍ مباشر مع الأفران، فضلًا عن وجود فريق عمل لدى آخرين يقوم بالتوجه إلى كلّ فرن لمعرفة ماهية الأزمة، فنحن نعمل ميدانيًا أيضًا ولا نتحدّث ببيانات، إذْ نتواصل دائمًا مع وزارة الاقتصاد والتجارة، مع نقيب الأفران إضافة إلى التواصل مع أصحاب الأفران”.
ورداً على سؤل عن غياب النائب كريم كبارة عن الاجتماع، قال: “تعرّض لظرف صحيّ منعه عن الحضور، لكنّه سيُشاركنا في الاجتماعات المقبلة”.
بدوره، ردّ ريفي على سؤال عن مركب الموت والغواصة، فقال: “نتابع الموضوع لكن هناك عقبات نحاول حلّها، وذلك احترامًا لشهدائنا ولمدينتنا، وخلال ساعات ستُحلّ كلّ هذه الأمور، وعلى الأرجح أنّ الغواصة التي ستنتشل الجثث ستصل منتصف الشهر القادم إلى لبنان”.