2024- 04 - 29   |   بحث في الموقع  
logo انتهاكات قانونية جسيمة: ترحيل السّجناء السّوريّين لإرضاء الأسد؟ logo "إجماع" سياسي لبناني على اللاجئين.. ومسار عربي لتعويم الأسد logo تجدد إشكال في عكار.. تضارب وإحراق سيارة مواطن logo الجائزة العالمية للرواية العربية 2024للكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي logo "خطة طموحة للتحديث"... اليكم قدرات فرنسا النووية؟ logo "بطعنات سكين"... إشكالٌ في الدورة يودي بحياة سوري! logo السيد: إنتشار الجيش في الجنوب هو مسألة قرار سياسي موحّد! logo بصاروخ حزب الله... تضرر مبنى في شتولا!
ماذا يحول دون زيارة جعجع إلى أميركا؟ (مرسال الترس)
2022-08-04 20:21:00

يسجل المتابعون لحزب “القوات اللبنانية”، أنه منذ إعلان رئيسه سمير جعجع خطاباً سياسياً له قبل دزينة من السنوات، استطاع حجز مساحة واسعة له في تمثيل الساحة المسيحية نيابياً (18 من اصل 64)، وبالتالي أخذ دور أحزاب في هذه الساحة كانت في ما مضى محورية، مثل حزب “الكتائب اللبنانية” وحزب “الوطنيين الأحرار” و”الكتلة الوطنية”.

ونسج حزب “القوات”، بقدرة قادر، علاقات غير مسبوقة مع دولة عربية محورية وهي المملكة العربية السعودية، والتي كانت توسَم علاقاتها بالجيدة دائماً مع وجوه مؤثرة في ساحة الطائفة السنيّة أكثر من باقي الطوائف اللبنانية الـ18 المعترف بها قانوناً ودستوراً وميثاقاً.

كما أن حزب “القوات” تخطى العديد من العلاقات التي توترت مع أحزاب لبنانية خلال فترة حرب السنتين وما تلاها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”تيار المردة” و”حزب الوطنيين الأحرار”…

ولكن السؤال الذي لم يجد المراقبون والمتابعون جواباً له هو: لماذا لم يقم رئيس حزب “القوات”، حتى اليوم، بزيارة الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعتبر في السياسة العالمية الأمبراطورية الأولى من حيث التأثير والسيطرة، على الرغم من أنه قد زار الربوع الكندية والقارة الاوسترالية مع كل تفاصيلهما؟ فهل هناك ما يعيق حصول استكشاف لبلاد “العم سام” التي تضم عشرات الآلاف من اللبنانيين الذين يحملون جنسية بلاد الأرز أو متحدرين منها، ومنهم العديدون الذين يحملون بطاقات حزبية؟ أم أن هناك “تعفّف” ما يحول دون ذلك؟

بعض العارفين ببواطن الأمور، ويتقنون قراءة كواليس السياسة في لبنان، يتحدثون بخفر، عن أن هناك عدة طلبات تمّ رفعها الى السفارة الأميركية في عوكر من دون أن تلقى طريقاً الى “سمة دخول”. والبعض ذهب أبعد الى الترجيح بأن وراء الأكمة ما وراءها، وأن هناك “فيتوات” قديمة مرتبطة بأحداث سياسية وأمنية تحول دون ذلك. اما المتشائمون فيرجحون وجود “مانع” جدي يحول دون الحصول على “جواز مرور” الى البلاد التي يحلم الكثير من اللبنانيين الوصول الى شواطئها. هل هناك “موانع أمنية”، وهو أمر مستبعد على ما يعرف الكثيرون عن عبارات المودة بين عوكر ومعراب؟ أم أن التصاريح شيء، وخلفيات الأمور أمر آخر؟!

الأسئلة مشروعة، والحقائق وحدها هي التي تدحض الشكوك، فهل سيهلّ قمر عبور الأطلسي بعد الانتخابات الرئاسية، لأن الوقت قبلها بات ضيقاً؟



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top