نفت نقابة الفنانين السوريين إقامة حفلة للمغني المصري محمد رمضان في سوريا، بمناسبة حرب تشرين في 6 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد حملة تحريض واسعة ضده من شخصيات إعلامية.
وقالت النقابة في بيان عبر "فايسبوك" ليل الأحد، أن رمضان لن يحيي حفلة في البلاد، مؤكدة أن الأمر مجرد شائعات، رغم أن رمضان أعلن عبر حساباته في مواقع التواصل توقيعه عقداً لإقامة حفلة في دمشق.وكان رمضان يستعد لإحياء حفلة في مدينة الإسكندرية المصرية بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر، غير أنه واجه حملة انتقادات عبر مواقع التواصل، وسط مطالبات بإلغاء الحفلة من بعض الأشخاص، ليرد بالنزول إلى شوارع الإسكندرية والتقاط الصور والفيديوهات مع معجبيه، تأكيداً منه على حب أهل المدينة الساحلية له وترحيبهم بوجوده بينهم.
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
وفي سوريا، نشر الممثل المقرب من حلف الممانعة، معن عبد الحق، والمستشار السابق في وزارة الإعلام مضر إبراهيم، مجموعة من المنشورات ومقاطع الفيديو التي وصفت رمضان بالتافه والشاذ والمطبّع مع العدو الإسرائيلي والنكرة وغيرها من الأوصاف. وهاجمت الأصوات المتشددة نقابة الفنانين لإطلاقها صفة الفنان على رمضان، معتبرين أنه جزء من مشروع لهدم قيم المجتمع والعادات والتقاليد الأصيلة.وبدا أن نفي وزارة الإعلام للحفلة لم يكن كافياً لإرضاء الشبيحة الأسديين، الذين اعتبروا أن سوريا ليست دولة لرمضان وأمثاله حسب وصفهم، وأن سوريا حسب رأيهم أرض للفن الراقي، رغم أن النظام لسنوات رعى أصواتاً مثل علي الديك وأخوانه ممن يقدمون الفن الرديء على أنه فولكلور شعبي.