2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo "الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله logo فوز الرياضي على غوركان الايراني في سلة “وصل” logo مشروعان لتنظيم البث التلفزيوني المدفوع بلبنان:ما الفارق بينIPTV وOTT؟ logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الخميس logo بعد مرور 6 أشهر... تقريرٌ فرنسي يظهر انقسام الرأي العام الإسرائيلي بشأن حرب غزة logo قتل قبل مغادرة غزة... الخارجية البلجيكية تستدعي السفير الاسرائيلي logo "هدف لأنشطة تجسسية"... الصين تستدعي سفير ألمانيا logo "على ايران وروسيا"... عقوبات أميركية بريطانية جديدة
الحرس الثوري يتوعد واشنطن ولندن والرياض..ب"الهزيمة في الاحتجاجات"
2022-10-02 20:26:19

اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد أن أعداء إيران فشلوا في "المؤامرة" التي يعدونها ضدها، بينما تشهد الجمهورية الإسلامية منذ زهاء ثلاثة أسابيع احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.وقال رئيسي: "رغم أن ملف السيدة أميني يُتابع حاليا بشكل كامل ودقيق" من قبل السلطات المختصة "يتابع العدو تضليل الرأي العام بفضل إجراءات إعلامية مكثفة وواسعة"، مضيفاً أن "الأعداء دخلوا الى الساحة في المؤامرة الأخيرة وكانوا يقصدون عزل البلاد لكن انهزموا في زمن كانت الجمهورية الإسلامية تتخطى فيه مشاكلها الاقتصادية" وتعزّز حضورها إقليمياً ودولياً.من جهته، اتهم القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الأحد، الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية ب"دعم مثيري الشغب واستهداف الثورة" متوعّداً إياهم بالقول: "إنكم ستهزمون".
وفي كلمة له قال سلامي: "الأعداء يسعون إلى خداع شبابنا لجرّهم إلى الشارع"، مضيفاً أنه "يجب على الشعب الإيراني أن يدقّق في أهداف الحرب النفسية التي يشنها الأعداء ضد البلاد". حصيلة جديدةوارتفع عدد القتلى أثناء قمع الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ نحو ثلاثة أسابيع إلى 92 شخصاً على الأقل، وفق حصيلة جديدة أعلنتها منظمة حقوق الإنسان الأحد. واحتشد محتجون في أنحاء إيران ليل السبت. ووردت أنباء عن إضرابات في المنطقة الكردية. وتحوّلت الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني، وهي شابة تبلغ من العمر 22 عاماً من كردستان الإيرانية، إلى أكبر مظاهرات معارضة للسلطات الدينية الإيرانية منذ عام 2019. وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعات في عدد من المدن الكبرى منها طهران وأصفهان ورشت وشيراز. وفي منطقة بازار طهران، هتف المتظاهرون المناهضون للحكومة "سنُقتل الواحد تلو الآخر.. إذا لم نتّحد"، بينما أغلقوا في مكان آخر من العاصمة طريقاً رئيسيا بسياج من الأسلاك، حسبما أظهرت مقاطع مصورة على حساب "تصوير1500" على "تويتر". اشتباكات زاهدانمن جهة ثانية، أعلن الحرس الثوري الإيراني الأحد، أن حصيلة قتلاه في المواجهات التي شهدتها مدينة زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان الجمعة، واستمرت أمس السبت، بلغت 5 أشخاص بعد وفاة مصاب آخر من قواته. ومن قتلى الحرس في هذه المواجهات، قائد استخبارات الحرس في محافظة سيستان وبلوشستان العميد حميد رضا هاشمي. وشهدت زاهدان الجمعة، يوماً دامياً بعد مواجهات بدأت مع انتهاء صلاة الجمعة أمام مركز الشرطة، خلّفت 21 قتيلاً وأكثر من عشرين جريحاً، وفق الإعلان الرسمي للسلطات، لكنها أدت إلى مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 100 حسب رجل الدين المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، خطيب جمعة أهل السنة في المدينة. كذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية الأحد، بأن رجل الدين مهدي زاهد لويي، من أعضاء "الباسيج"، توفي بعد أيام من إصابته خلال الاحتجاجات في مدينة قم.تهديد للنظامفي السياق، كتبت راميتا نافاي تقريراً في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية يستعرض استمرار المظاهرات في إيران، تحت عنوان "نضال الشباب الإيراني من أجل الحرية...النظام الإيراني لم يواجه تهديداً أكبر من قبل". وقالت الكاتبة إن المتظاهرين يتلقون تهديدات من خلال اتصالات هاتفية أو رسائل من أرقام "غير معلومة"، ولكنها تتضمن رسائل واضحة تقول: "رأيناك في المظاهرات، وإذا شاهدناك ثانية ستكون هناك مشكلة، هذا هو أول وآخر تحذير". وتابعت الصحيفة أن هذه المظاهرات أظهرت تغيراً طفيفاً في التعامل مع أكبر تهديد للجمهورية الإسلامية منذ نشأتها قبل 43 عاماً، حيث لم يواجه النظام الإيراني مظاهرات بهذا الحجم من الانتشار والتماسك من قبل. فالمتظاهرون ينتمون لفئات مختلفة اقتصادياً واجتماعياً ومن عرقياتٍ مختلفة. إنهم يريدون شيئاً أكبر من الإصلاح السياسي والاقتصادي، إنهم يريدون الحرية وتغيير النظام.وأضافت "إن هذه الانتفاضة قد تكون نشبت بسبب انتهاكات لحقوق المرأة لكنها نتاج 43 عاما من القمع".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top