2024- 05 - 06   |   بحث في الموقع  
logo متى يستقر الطقس؟ logo بعد تصريح الـ"غستابو"... ردٌ من البيت الأبيض على ترمب! logo "لم تشكل تهديد"... إسرائيل تعترض طائرة دون طيار! logo "طوق نجاة"... تأييدٌ عربي لإنشاء قوة حفظ سلام في غزة! logo إيران تدرّب مقاتلي "حزب الله"... تقريرٌ يكشف! logo "للتعالي عن المصالح الشخصية"... دعوةٌ من الراعي لانتخاب رئيس! logo "بصواريخ الكاتيوشا"... حزب الله يرد على اعتداء البقاع! logo "لدعم القطاع الصحي"... دعوةٌ من عبدالله!
نوبل للآداب... هل تذهب لسلمان رشدي؟
2022-10-05 17:56:18

منذ أن تعرض الروائي البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، لمحاولة طعن في آب الماضي، لم يكن هناك غير سؤال واحد مفاده "هل سيُمنح جائزة نوبل للآداب هذا العام؟" فنشر الكاتب الأميركي ديفيد رينيك، مقالاً في صحيفة THE NEW YORKER الأميركية بعنوان: "حان الوقت أن يفوز سلمان رشدي بجائزة نوبل". وقال رينيك إن إنجازات سلمان رشدي الأدبية تستحق اعترافًا من جانب الأكاديمية السويدية، ومنحه الجائزة سيكون توبيخًا رمزيًا لأعداء الكلمة الحرة.
وكان الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، اعتبر أنه يجب منح جائزة نوبل للآداب لسلمان رشدي. وكتب ليفي في مقال نشرته صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" متحدثاً عن الكاتب البريطاني: "لا أستطيع تخيل أي كاتب آخر لديه الجرأة، حالياً، يستحقها أكثر منه. الحملة تبدأ الآن". وقال ليفي إن "هذا الكاتب الذي عوقب على كتابته نصوصاً حرة تجعلنا أحراراً، على مدى ثلاثين عاماً، يستحق مكافاة". وبحسب الكاتب الفرنسي، فإن "هذا العمل المروع بشكل مطلق والذي يتجاوز جسده المطعون وكتاباته، يستدعي رداً باهراً". وعلق الصحافي أحمد مصطفى على موقف ليفي قائلاً: "أكثر ما يثير السخرية هو دعوات مثل تلك التي أطلقها الفرنسي برنارد هنري ليفي مطالباً بمنح سلمان رشدي جائزة نوبل في الأدب بعد تعرضه للطعن ومحاولة الاغتيال. وذلك تسييس من نوع آخر، لكنه في غاية السخف. فربما كانت أعمال سلمان رشدي كفيلة بحصوله على نوبل لإبداعه وليس بسبب جريمة تعرض لها".
ومع اقتراب موعد اعلان نوبل، غداً الخميس، زادت التكهنات حول من سيحظى بها، من عنوان صحيفة "الغارديان" التي ركزت على رشدي، الى تعليقات بعض الفسابكة التي تمنت فوز الكاتب الهندي كجزء من انتصار الكلمة. وتشير التكهنات اليوم إلى ارتفاع حظوظه، بعد 33 عامًا من فتوى آية الله الخميني بقتله على خلفية روايته "آيات شيطانية" الصادرة العام 1988 واعتبرها الروائي فارغاس يوسا قبل أيام رواية سطحية. وكان من المستغرب أن الأكاديمية السويدية رفضت التعليق على فتوى قتل رشدي العام 1989 بحجة أنها: "لا تحب أن تحرق نفسها في الأمور السياسية"، وأنها: "ستبقى محايدة في مثل هذه الأمور السياسية". وبعد 27 عامًا من الفتوى، أعلنت الأكاديمية رفضها لقتل أي كاتب على خلفية آرائه السياسية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top