2024- 04 - 18   |   بحث في الموقع  
logo إسرائيل تروج لردها على إيران: لبنان ساحة محتملة logo الجبهة الجنوبية تحرق الـ1701: مصير اليونيفيل واليوم التالي للمعركة logo بالفيديو: غارات إسرائيلية تطال هذه البلدات جنوبًا logo تفاصيل جديدة باغتيال سرور: من سلّم رأسه للموساد؟ logo بالفيديو: هكذا استهدف “حزب الله” أحد المباني الإسرائيلية قرب الحدود! logo الجيش يعلن توقيف 10أشخاص logo قصف إسرائيلي عنيف يهز جنوب لبنان logo إشكال وتوقف مباراة الحكمة والرياضي.. ماذا حصل؟ (فيديو)
نصرالله: ننتظر إعلان الموقف اللبناني والإسرائيلي الرسمي
2022-10-11 22:40:24

توجه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال المهرجان المركزيّ الذي يقيمه حزب الله بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، في باحة عاشوراء بالضاحية الجنوبية لبيروت بالتحية والتقدير للشعب اليمني المؤمن والمحب بالاحياء الذي شهدناه قبل أيام في مختلف المحافظات اليمنية الحرة، وعبروا بكل الوسائل لحبهم لرسول الله.

واضاف: بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني والتي كان من أهم مشاريعها تعزيز الوحدة، أعلنت أسبوع الوحدة لتحويل الخلاف بين السنة والشيعة على تاريخ ولادة الرسول إلى نقطة مشتركة.

عندما يكون هناك ثقافة الوحدة وإرادة إيجابية بالجمع وتوحيد الصفوف والتعاون ذلك يجعلك تركز على نقاط الاشتراك وعندما تتطرأ لنقاط الخلاف والاختلاف تنظر إليها بطريقة إيجابية.


واضاف: هناك الكثير من المشتركات في كل بلد رغم التعدد الحضاري والثقافي، ولكن بالتعاون يمكن تحويله إلى فرصة وإلى نقطة قوة، وهذه تجربة أسبوع الوحدة.

بالنسبة لنا ولادة النبي محمد هي بداية كل خير وكل رحمة ونعمة وتحوّل في هذا الوجود بعد يوم الولادة لأنه بوجوده المبارك كان سببًا لتحولات كبرى وسببًا للخيرة والرحمة والبركات، ذكر محمد بدأ منذ النبي آدم وانتقل مع كل نبي بشر فيه، وسيبقى ذكر الرسول حيًا قويًا إلى يوم الساعة.

واضاف: بين الولادة والوفاة كان الحدث الأعظم في تاريخ البشرية وهو بعثة النبي للعالمين، لمن عاصره ولمن يأتي بعده إلى يوم القيامة.

وتابع: كان الناس في زمن الجاهلية يقتتلون لأسباب تافهة جدًا فلا يوجد أمن اجتماعي ولا ضوابط ولا رادع نفسي أو سلطوي، والنبي بحكمه حرمة الدماء والأعراض كان رحمة.

تشجيع النبي على مؤسسة الزواج كان رحمة خصوصًا في ذلك الزمن الذي لم يكن به قيم، وهناك ما يدفع بعودة هذه العادات الجاهلية في أيامنا، وفي احدى الاحصائيات أظهرت أن بلدًا 51% من الولادات فيه هم خارج مؤسسة الزواج.

واردف نصرالله: عندما يصبح القتل سهلًا ويكون حكم القاتل السجن، سيخرج وسيقوم بما هو أفظع، كذلك السارق وقطاع الطرق، بينما في الحكم الاسلامي ظاهره قسوة ولكن باطنه رحمة، لأنه من غير المقبول الاعتداء على الآخرين.


اما في الشأن اللبناني قال نصر الله: لا جديد عندي بالشأن الرئاسي اما بالموضوع الحكومي فهناك "هبة باردة وهبة سخنة" وعلينا عدم اليأس، ندعو كل المعنيين إلى تشكيل الحكومة في الوقت المتاح.

وعن موضوع الترسيم اضاف: نحن أمام ساعات حاسمة في ملف ترسيم الحدود البحرية، والمعني باعلان الموقف اللبناني هو فخامة الرئيس ميشال عون بعد التشاور مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، ونحن ننتظر إعلان الموقف الرسمي من فخامته.


نحن ننتظر الموقف الرسمي من حكومة العدو ولو أن رئيس الحكومة أعلن موافقته، يبقى موافقة الحكومة، وبالنسبة لنا نحن سننتظر اللحظة النتي تذهب فيها الوفود إلى الناقورة للتوقيع وفق آلية معينة حينها يمكننا القول أن الاتفاق حصل.

بعد كل السلوك الذي مارسه حزب الله منذ بداية الترسيم حتى اليوم، تأتي بعض وسائل الاعلام تقول بأن حزب الله يسعى لتخريب الاتفاق.

واضاف: بالنسبة لنا كمقاومة ما يعنينا هو الموقف اللبناني ونحن إلى جانب الدولة، وما يهمنا هو ما يقوله المسؤولون اللبنانيون وهو أن هذا الاتفاق يلبي المطالب اللبنانية.

في لبنان يخرج أناس يخوّنون ويتهمون ويهينون ويعترضون على الاتفاق وتضييع الثروات، أنا أنصحهم بانتظار الورقة النهائية وحينها يمكنهم الاعتراض ولكن بروح وطنية وموضوعية وليس بروح تصفية حسابات.

واضاف: البعض اتهمنا بتضييع الحقوق والتنازل عن خطوط ونحن ليس لنا أي علاقة بالترسيم، وإن سألتموني أين بحرنا أقول لكم إن بحرنا يمتد إلى غزة.

أيضا للفرحين بالاتفاق وهم الأعم الأغلب، عليكم الفرح بروح موضوعية ووطنية ولا أحد لوحده سبب للانجاز.


وتابع: اليوم نحن أمام تجربة ممتازة في لبنان يتعاون فيها الرؤساء رغم كثر اختلافاتهم، وتجربة تعاون فيها المسؤولون في الدولة على اختلاف مواقعهم وكان هناك احتضان كبير جدًا من البيئة الحاضنة للمقاومة بالدرجة الأولى التي كانت ستتجه لخيارات صعبة، كانت المقاومة إلى جانب الدولة وجسدها أبطالها على مدى الايام والشهور الماضية، وكان العدو يخشى هذه الحرب أكثر مما يخشاها اللبنانيون.

واشار الى انه بالتضامن الرسمي والموطني ووفقة الدولة والمقاومة والشعب والجيش بموقف صعب من هذا النوع في ظل ظروف اقليمية ودولية لا أحد في الكرة الأرضية يسأل عن لبنان، يتمكن لبنان من الحصول على هذا الانجاز الكبير.

واضاف: يجب أن أذكر مجاهدي المقاومة، خلال هذه المرحلة كلها بعد موضوع المسيّرات لم نكن بحاجة لا لارسال مسيّرات ولا قطع بحريّة لأن الهدف منذ البداية كان افهام العدو أن المقاومة جادة فيما قالت، هناك أمور كثيرة قامت بها المقاومة شاهدها الاسرائيلي وأدركها وسمع بها ولم يراها الناس من خلال بعض الأنشطة التي توصل هذه الرسالة.

عمل الاخوة خلال الأشهر الماضية في الليل والنهار لنكون جاهزين لتنفيذ العمل ولردات الفعل الصادرة من قبل العدو ولما هو أبعد وأخطر، وجهود سنوات نُفّذت في أيام.

وتوجه السيد نصر الله لقادة ومجاهدي المقاومة بالقول: ستبقون على جهوزيتكم ويقذتكم إلى حين توقيع التفاهم، وبعد التفاهم يوم آخر.

واضاف: أنا أعرف أنه بدأ نقاش باللجان المختصة حول اقتراحات بخصوص اقتراح تشكيل صندوق سيادي، ويجب الاستفادة من تجارب الدول فهذه علوم انسانية.

علينا أن نناقش بجدية وبروح وطنية ومسؤولة، وهذا الموضوع يجب أن يقارب بأنه ثروة وطنية لا تملكها طائفة ولا جهة ولا منطقة معينة وكل غاز يخرج من أي بقعة في لبنان هو ملك للبنان.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top