2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo قتيل و جريح بإشكال مسلح في طرابلس logo اجتماعاً حاسماً بين وزير التربية و الاسرة التربوية logo الاحتجاجات الجامعية تتمدد من اميركا..الى فرنسا واستراليا logo أكبر اقتحام اسرائيلي للمسجد الأقصى..منذ "طوفان الأقصى" logo واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران..استهدفت برامجها العسكرية logo أميركا و17دولة:للإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين في غزة logo "تعرض لمشاكل في رمضان"... الملك السعودي يدخل المستشفى! logo تجنباً للخسارة... خبيرٌ أميركي يؤكد: ايران قد تستخدم مقاتلين عراقيين ذوي خبرة
السيد نصر الله: المقاومة ستبقى جاهزة.. وننتظر إعلان موقف رسمي بشأن الترسيم
2022-10-11 22:56:08

خصص أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، الجانب السياسي من كلمته في مناسبة المولد النبوي الشريف، للحديث عن ملف ترسيم الحدود. معتبراً أن الموضوع الأساسي هو ملف ترسيم الحدود. أما بموضوع رئاسة الجمهورية، فاعتبر أن ليس لديه أي شيء جديد بانتظار الجلسة يوم الخميس وما سينتج عنها. وفي ملف تشكيل الحكومة "لم يُحسم الأمر بعد، وهناك أجواء متناقضة ولكننا لم نفقد الأمل".بانتظار التوقيعفي ملف الترسيم قال نصرالله: "إننا أمام ساعات حاسمة، ورئيس الجمهورية هو الجهة الرسمية المعنية بالموافقة على هذا النص النهائي أو لا يوافق عليه. وبالتالي، نحن كشعب لبناني ننتظر إعلان الموقف الرسمي من فخامة الرئيس، وننتظر أيضاً الموقف الرسمي من قبل حكومة العدو الإسرائيلي، وإن كان قبل ساعات قيل إن رئيس حكومة العدو أعلن موافقته على الاتفاق. ولكن من المهم هو ماذا سيجري غداً في الحكومة المصغرة". وأضاف نصرالله: "بالنسبة لحزب الله فنحن سننتظر المواقف الرسمية. وأكثر من ذلك، أقول لكم: في اللحظة التي تذهب فيها الوفود إلى الناقورة للتوقيع، وفق الآلية المتفق عليها وبعد التوقيع، حينها يمكننا أن نقول إن الاتفاق قد حصل، وبغض النظر عن ماهية تسميته، لأن المهم هو المولود، أي مضمون الاتفاق".
وأشار نصرالله إلى أننا تابعنا خلال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصاً الأسابيع الماضية، الانقسامات الحادة والمواقف المتناقضة داخل كيان العدو، وبالتالي هناك انقسام حاد في الموقف داخل الحكومة الحالية، التي تحتوي على آراء متعددة، فإلى أن يشاهد اللبنانيون على التلفاز توجه الوفود إلى الناقورة والتوقيع على الاتفاق، حينها يمكننا القول إن الاتفاق حصل. يجب أن نحتاط لأن هناك طرفاً يمكنه أن يغير رأيه في أي ساعة. وما جرى في الساعات الأخيرة، وفق ما يقول المفاوضون اللبنانيون، كانت مفاوضات صعبة جداً بسبب الخلاف على نقاط عديدة، ولم يكن الوصول إلى الاتفاق أمراً سهلاً وميسراً.الدور المسهّلولفت نصرالله إلى أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية تتهم حزب الله بأنه يريد تخريب هذا الاتفاق، وهذا أمر مستغرب لأن الحزب كان مسهلاً، وننتظر ظهور النصوص النهائية، ويمكن حينها أن يكون هناك بعض الملاحظات، ولكن ما يعنينا هو الموقف التالي: "نحن نقف خلف الدولة اللبنانية ومطالبها، وما يهمنا هو عندما يقول المسؤولون في الدولة إن هذا التفاهم يحقق المطالب الرسمية للدولة، فهذا بالنسبة لنا أمر جيد، ولا أحد يفكر بأي فكرة مختلفة على الإطلاق. وما يهمنا هو استخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية. وعندما قيل إن ذلك مرتبط بالترسيم ذهبنا إلى الترسيم. وعندما يقول المسؤولون اللبنانيون ويعلن فخامة الرئيس الموقف الرسمي اللبناني المؤيد للاتفاق أو التفاهم، فستكون الأمور بالنسبة إلى المقاومة قد أنجزت. وإلى ذلك الحين يجب أن نبقى يقظين. وبحال انجز التفاهم فمن يؤيده في لبنان سيتحدث عن الإنجاز والإيجابيات، وأيضاً مؤيدو الاتفاق في كيان العدو سيتحدثون بإيجابية.. بينما هناك من سيخرج للاعتراض والمزايدة والتخلي عن الحقوق والخط 29. ولكن الجميع يجب أن يقارب هذا الموضوع بموضوعية وبدقة، لا سيما بعد نشر النصوص، وعندها لا بد من مقاربة هذا التفاهم ونتائجه بروح المسؤولية الوطنية المطلوبة ليحكم عليه إيجاباً أو سلباً.التجربة الممتازةواعتبر نصرالله أن لا أحد يختزن لوحده السبب لهذا الإنجاز، إنما مجموعة أجزاء تشكلت وأدت إلى هذا الإنجاز التاريخي الكبير إن تحقق، وقال: "نحن أمام تجربة ممتازة جداً في لبنان يتعاون فيها الرؤساء رغم كثرة اختلافاتهم". ونحن أمام تجربة تقول إن التضامن الرسمي والوطني ووقفة المقاومة والدولة والشعب والجيش، في ظل ظروف لا يسأل فيها أحد عن لبنان، تمكن لبنان من تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
ودعا اللبنانيين إلى أنه حين يتم تنظيم عرس وطني للاحتفاء بهذا الإنجاز فلا يجب عليهم تخريبه. وكشف نصرالله أنه خلال الأشهر الماضية عمل حزب الله على رفع الجهوزية لتنفيذ أي عمل عسكري أو أمني أو لصد رد فعل العدو، واعتبر أن عمليات حصلت ولم يتم الكشف عنها. وقال للمقاومين: "ستبقون على يقظتكم وجهوزيتكم إلى أن نرى أن الاتفاق قد وقّع".الثروة والفسادفي موضوع النفط والغاز، فقال نصرالله إن الجدال بدأ في لبنان حول مصير النفط والغاز، ونحن في صراع مع الزمن، لأن أمل اللبنانيين الوحيد للخروج من الأزمة هو هذا الباب، وليس هناك أي باب آخر، فلا صندوق النقد الدولي سيخرج لبنان من الأزمة ولا المجتمع الدولي. واعتبر أنه لا بد من مواكبة عمل الشركات فيما بعد. كما أن الخوف مشروع بسبب الفساد والسرقات والهدر في لبنان. وهذا ما يرتب مسؤولية وطنية على مجلس النواب لمناقشة فكرة تشكيل صندوق سيادي. ويجب التصرف بروح مسؤولية ووطنية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى. وهي ثروة لا تمتلكها طائفة معينة ولا جهة معينة، بل هي ملك الشعب اللبناني كله. وختم كلامه بالقول: "الليلة لن أهدد ولن أتوعد، ولا أريد أن أقول أي شيء يمكن أن يستفيد منه العدو، وبالتالي هذه الليلة ليست للتصعيد أو لرفع السقف، إنما للفرح والبقاء في حالة هدوء واسترخاء".



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top