2024- 06 - 03   |   بحث في الموقع  
logo قوى المعارضة ولقاء النورماندي: رهانات في التوقيت الخاطئ logo هذه هي أسعار الدخول الى المسابح هذه السنة: إرتفاع بنسبة 10% عن العام الماضي logo بعد "خيبة" زيارة لودريان... العين على قمّة ماكرون-بايدن! logo زيارة مفوض "الأونروا" للبنان تنهي الخلاف مع القوى الفلسطينية وتوقف التحركات الاحتجاجية logo يعقوب: ادعو اللبنانيين لأخذ الحيطة والحذر في هذا الأسبوع الأخير من الشهر الثامن للحرب logo تصادم بين 3 مركبات على المسلك الشرقي من جسر الأبوتر- جونية والأضرار مادية logo إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى logo بعد الصراع الطويل الغريمان الهلال والنصر يتفقان على مواجهة الاتحاد السعودي
النقيب القصيفي ينعي الفنان روميو لحود: بقيت شامخا لا تهزك الريح مهما اشتد عصفها
2022-11-22 11:26:26

نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الفنان روميو لحود وقال : اغمض روميو عينيه في ذكرى الاستقلال ، وقلبه مثقل بالحزن، على وطن ابدع في الإضاءة على تراثه، فكان اغنيته الدائمة كلمة، لحنا، صوتا ، اداء، ومسرح ابداعاته، متألقا ، انيقا، في الزمن الجميل الذي نستعيده في الذاكرة صورا زاهية، هيهات أن تتكرر.

الى دوحة مبدعين، مثقفين، انتسب، ومن عائلة اثر عنها شغفها بكل ما هو كتابة وفن وجمال ، من الزميلة الراحلة الين إحدى رائدات الصحافة الفرنكوفونية في لبنان سحابة نصف قرن ويزيد، إلى مصممة الازياء ذات الشهرة العالمية بابو لخود سعاده، إلى الفنانة ناي، فناهي المنتج لأعمال شقيقه المسرحية التي اضاءت ليالي بعلبك وجبيل، وسواها من المناطق، وبلغت تخوم العالمية.

معه أشرقت سلوى القطريب، وامتعت بصوتها المرنان، وحلقت بعيدا إلى فضاءات الروح المتوثبة . عدا العشرات من الفنانات والفنانين، الذين صقل مواهبهم واطلقهم يشقون طريقهم إلى النجومية.

الصديق روميو يغادرنا ، مضرجا بالحزن على وطن تهاوى وتداعى أمام ناظريه، بعدما حلت الكآبة محل فرح تعب عقودا لنشرة ، ودعوة الناس اليه.

اتخيله يحث الخطى للقاء الكسندرا التي تنتظره ، والعود في يدها تلامس اناملها اوتاره لتعزف مقامات الاحتفاء به في ملكوت السماء حيث لا حزن ولا ألم.

ويا صديقي، كم يعز علي عدم تحقيق ما كنت نويت عليه : تكريمك في نقابة المحررين،وباسمها، وانت كنت لها من الاوفياء، فالمرض الذي أثقل عليك،حال دون ذلك.

ولكنك، على تقلبات أحوال الزمن ، كنت:” قلعة كبيرة” وقلبا كبيرا” اتسع لكل الخيبات والانتصارات،وبقيت شامخا لا تهزك الريح مهما اشتد عصفها.

رحمك الله قدر ما تستحق وأكثر.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top