أعلنت السلطات المصرية في وقت متأخر، ليل الخميس، إطلاق سراح 30 ناشطاً سياسياً من المسجونين، في أحدث سلسلة من عمليات الإفراج الجماعي عن المعتقلين وسط تدقيق دولي مكثف بشأن سجل حقوق الإنسان في البلاد.
ولم ترد أنباء بعد عن هويات الناشطين، ولم يتسن حتى اللحظة تأكيد عدد الذين تم إطلاق سراحهم بالفعل، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، علماً أن الإعلان جاء على لسان طارق العوضي، عضو لجنة "العفو الرئاسية المصرية".وقال العوضي إن الناشطين الثلاثين كانوا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة ويواجهون تهماً تتعلق بآرائهم. ونشر العوضي في وقت لاحق صوراً، واصفاً إياها بأنها تظهر عدداً من المعتقلين المفرج عنهم وهم يعانقون أقرباءهم وأصدقاءهم.ومنذ العام 2013 ، قامت حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقمع المعارضين والمنتقدين، وسجنت الآلاف، وحظرت الاحتجاجات فعلياً، وفرضت رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت تقديرات منظمة "هيومن رايتس ووتش" العام 2019 إلى أن هناك ما يصل إلى 60 ألف سجين سياسي في السجون المصرية، والعديد منهم محبوس من دون محاكمة.