2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo "الحزب" يقاتل على جبهتي الداخل والحدود: نقطة ضعف خطيرة logo اشكال وإطلاق نار في طرابلس logo بينها لبنان.. هزات أرضية تضرب هذه الدول العربيّة logo مناورة إسرائيلية "مفاجئة" شمالاً.. وواشنطن تعتبر استعادة الهدوء أولوية logo حكومة فلسطينية جديدة تبصر النور..بلا سند سياسي logo نبيل فريد مكاري يستقبل المصري ويعلن دعمه للائحة “نقابتنا” logo بأكثر من 30 طنًا من المتفجرات... تدمير نفق لحماس (فيديو) logo اتهام روسي "خطير" لأوكرانيا
بوتين"يشاطر"أمهات الجنود آلامهن..وألمانيا تستعيد المجاعة الاوكرانية على يد ستالين
2022-11-25 18:56:02

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، خلال لقاء مع أمهات جنود منتشرين في أوكرانيا أنه "يشاطر ألم" اللواتي خسرن أبناء، داعياً إلى عدم تصديق "الأكاذيب" حول الهجوم العسكري على البلد المجاور. وقال بوتين لأمهات الجنود: "أريد أن تعرفن أنني أنا شخصياً وكل قادة البلد نتشاطر هذا الألم. نعرف أن لا شيء يمكن أن يعوض عن خسارة ابن". وأدلى بوتين بتصريحاته أمام نساء عرّف الكرملين عنهنّ بأنهنّ أمهات جنود يقاتلون في أوكرانيا، التقاهنّ في مقره في نوفو أوغاريفو قرب موسكو، وبدت معظمهنّ واجمات. وعقد هذا اللقاء غير المسبوق منذ بدء الهجوم على أوكرانيا، بعد أسابيع من الانتقادات التي ينشرها أقرباء مجندين تمّت تعبئتهم في مطلع الخريف للقتال في أوكرانيا.وانتشرت على حسابات باللغة الروسية على الإنترنت منذ أسابيع مقاطع فيديو لأمهات وزوجات جنود روس أرسلوا للقتال في أوكرانيا، يتجمّعن في مناطق عدة في روسيا ليطالبن الرئيس الروسي بالالتزام بوعوده لجهة تأمين أقصى تدابير الحماية للعسكريين. ومع انتشار مخاوف تهدد بالتحول إلى احتجاجات، يجد الكرملين نفسه في وضع دقيق. واذا كانت السلطات تقابل أي تشكيك في جدوى الحرب في أوكرانيا بقمع شديد، فإن كلام زوجات الجنود وأمّهاتهم مقدس في روسيا وتوقيفهنّ سيثير حتماً صدمة كبرى.وفي إشارة إلى الإجتماع الذي عقده بوتين مع أمهات الجنود الجمعة، توقّعت بعض قريبات الجنود أن يجري الاجتماع وفق ترتيب مصمّم مسبقاً من دون أن يتضمن نقاشاً في جوهر المسألة. ورأت أولغا تسوكانوفا والدة شاب يؤدي خدمته العسكرية أن بوتين سيلتقي "أمّهات اختارهنّ بعناية، سيطرحن الأسئلة المناسبة ويشكرنه، كما في كل مرة".وفي آب/أغسطس 2000، عند غرق الغواصة الروسية "كورسك" ومقتل أفراد طاقمها ال118، واجه بوتين انتقادات شديدة لاتهامه بالتأخر في التحرك. وعلى الإثر، فرض سلسلة أولى من القيود على وسائل الإعلام. وخلال حربي الشيشان، قامت أمّهات جنود بتحرك أربك السلطات وأجّج مشاعر الاستياء عبر المجتمع الروسي. وفي مواجهة قمع متزايد، عمدت أمهات الجنود وزوجاتهم هذه المرة إلى عدم انتقاد غزو أوكرانيا بصورة مباشرة، بل نددن بشروط إرسال أبنائهنّ وأزواجهنّ إلى الحرب.مجاعة أوكرانياعلى صعيد آخر، يعتمد البرلمان الألماني الأربعاء، مشروع قرار يعتبر المجاعة التي تسبب بها نظام جوزيف ستالين في أوكرانيا قبل تسعين عاماً "إبادة جماعية"، وهي جريمة جماعية يتردد صداها مجدداً منذ الغزو الروسي. في إجماع نادر، سيتبنى القرار في مجلس النواب (البوندستاغ) الائتلاف الحاكم المشكل من الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر والحزب الديموقراطي الليبرالي مع المعارضة المحافظة ممثلة بالاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي. ففي 1932 و1933، قضى نحو 3,5 ملايين أوكراني ضحايا ما يسمى بالأوكرانية ال"هولودومور"، أي "الإبادة بالتجويع" التي ارتكبها النظام الستاليني بمصادرته المحاصيل باسم تشارك الأراضي. هذه المجاعة التي تحيي أوكرانيا ذكراها في رابع يوم أحد من تشرين الثاني/نوفمبر، تندرج "على لائحة الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها أنظمة شمولية تسببت في القضاء على ملايين الأرواح البشرية في أوروبا ولا سيما في النصف الأول من القرن العشرين"، وفق ما جاء في مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس". ويضيف المشروع أن هذه الجريمة "جزء من تاريخنا المشترك كأوروبيين"، كما يشدد على أن "أوكرانيا بأسرها تأثرت بالمجاعة والقمع وليس مناطق زراعة الحبوب فيها فقط". ويؤكد أن "من المنظور الحالي، من الواضح أن هذه إبادة جماعية على المستوى التاريخي والسياسي". والبوندستاغ "يستنتج من ماضي ألمانيا مسؤولية خاصة، وهي تحديد الجرائم ضد الإنسانية والتعامل معها داخل المجتمع الدولي"، وفق مشروع القرار. وتوصيف "الإبادة الجماعية" مفهوم تمت صياغته خلال الحرب العالمية الثانية لكنه يكتسي أهمية خاصة مع الغزو الروسي لأوكرانيا. وترفض روسيا بشكل قاطع هذه الصفة، مؤكدة أن المجاعة الكبرى التي ضربت الاتحاد السوفياتي في أوائل ثلاثينات القرن الماضي لم يكن ضحاياها من الأوكرانيين فقط، بل من الروس والكازاخستانيين وألمان الفولغا وأفراد شعوب أخرى.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top