2024- 04 - 29   |   بحث في الموقع  
logo مطر: لا رجاء بقيامة هذا البلد الا بعودة الدولة logo رئيس الحكومة يستقبل عصرا وفد كتلة “الجمهورية القوية” في حضور مولوي والبيسري logo وزير التربية: لا بد من منع تأثير السياسة على التعليم logo ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34488 logo نقابة المعلمين: لتأمين الحد الأدنى من مستلزمات الاساتذة المعيشية logo نزار قباني في تمجيد ثورة الخميني..."طوق المديح" logo أم كلثوم ونزار قباني...لمرة أولى وأخيرة في "طريق واحد" logo لا عزاء للكاتب والكتاب العربي
تركييا: اعتقال متظاهرين في تجمع مناهض للعنف بحق المرأة
2022-11-26 13:56:05

بعد مظاهرات دعم مجتمع الميم، فرقت الشرطة التركية، تظاهرة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المرأة وعودة تركيا إلى معاهدة تهدف إلى حمايتها.
وحاول المتظاهرون السير على امتداد شارع المارة الرئيسي "الاستقلال" في إسطنبول، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الجمعة، في تحد لأوامر السلطات بمنع التظاهر لأسباب تتعلق بالأمن والنظام العام.ومنعت الشرطة المحتجين من دخول الشوارع المؤدية لشارع الاستقلال، وحاصرت مجموعات من المتظاهرين، قبل أن تلقي القبض عليهم. وشاهد مراسل وكالة "أسوشييتد برس" ثلاث حافلات ممتلئة بالمتظاهرين المعتقلين الذين يتم نقلهم إلى قسم شرطة قريب.وشارع الاستقلال هو المكان الذي شهد هجوماً بقنبلة أسفر عن مقتل ستة أشخاص في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وتتواجد الشرطة فيه بشكل مكثف. وألقت السلطات التركية باللوم على جماعات كردية مسلحة في الهجوم لكن هذه الجماعات نفت تورطها في الهجوم. وأعلن مكتب محافظ إسطنبول، الجمعة، أنه تم حظر حفلات الموسيقى والمعارض وأكشاك الطعام في شارع الاستقلال.لكن قمع الشرطة التركية للمتظاهرين لا يرتبط بالهجوم، حيث حظرت السلطات تظاهرات مماثلة خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، في وقت يعاني فيه المجتمع المدني التركي من القمع الرسمي.وخلال العام الجاري، قتلت 349 امرأة في الأقل حتى الآن في تركيا، وفقا لمنظمة "سنوقف قتل الإناث" المدافعة عن حقوق المرأة.وبدعوة من "منصّة 25 تشرين الثاني/نوفمبر"، ائتلاف الحركات النسويّة، تجمّعت مئات المتظاهرات، وبعضهنّ محجبّات، وردّدن بالتركيّة وباللغة الكرديّة "امرأة حياة حرّية"، وهو شعار النساء الإيرانيّات اللواتي يتظاهرن ضدّ النظام الإيراني.وبعد أن حوصِرنَ بطوق أمني، رفعت مجموعة من الناشطات لافتة أمام رجال الشرطة كتبن عليها: "من أجل حرّيتنا، لن نبقى صامتات، لن نتنازل عن حياتنا، لن ننحني في مواجهة العنف". وكتُبت على لافتات أخرى عبارة "القضبان للقتلة وليست للنساء!"، وعبارات تدعو إلى رفض "العبوديّة المنزليّة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وقالت يسيم توكل، من "منصّة 25 تشرين الثاني/نوفمبر"، أنّ "الشرطة التي لا تتدخّل في مواجهة مرتكبي أعمال العنف ضد المرأة قد أغلقت، باسم الأمن، كلّ الشوارع المؤدّية إلى تقسيم"، فيما أكدت الناشطة بورجو غولجوبوك: "نحن لسنا خائفات من هذا العنف: نحن هنا لنقول إننا لن نخضع ولن نصمت، لا أمام العائلة المقدسة ولا أمام الدولة"، وأضافت: "هذا البلد لنا، وهذا العالم لنا، والقرن الحادي والعشرون هو قرن النساء ولا شيء يمكن أن يُغيّر ذلك".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top